عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2010, 07:53 AM   #10
العــــــمدهـ
المـديـــر العــام
عمـــدة المـنتـدي
عضو مؤسس
 
الصورة الرمزية العــــــمدهـ
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: Wolverhampton
المشاركات: 2,001
معدل تقييم المستوى: 24
العــــــمدهـ رائعالعــــــمدهـ رائع
افتراضي

الحلقة الخمسون

هانحن أوشكنا أن نغادر مكة وربوعها ..
وقد قطفنا بعض ثمار الذكريات فيها ..
ولا بأس من جلب شيء من الثمار لمكة
من المدينة وجدة والأردن!!
أردت عن قصد ونية مما سبق أن أشاغل الناس بشيء من مواقف الشيخ الجميلة واللطيفة..
حتى لا تفسد تلك المشاكل الشخصية بيني وبين صاحبنا المعهود..
طعم القصة والحكاية بمرارتها .. وقد أوشكت!!
لقد رأيت أن القراء الكرام تضايقوا مما حدث ..
وبعضهم استغرب حدوث ذلك ..
واستنكره واستهجنه..
وحق لهم في ذلك ..!!
ولكنني أذكرهم وأقول لهم :
أقرءوا التاريخ والسير..
ابتداء بسير المرسلين عليهم السلام
ومرورا بسير أصحاب رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
وسير السلف الصالح والعلماء والخلفاء والملوك وكذلك بعض القصص الجاهلية والحديثة..
فستجدون أن ذلك أمر متجدد عبر الزمان ولا يستغرب وقوع ما هو أروع منه وأغرب وأعجب وأنكى
ممن سماهم الله تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين )
وقوله تعالى ( إنه كان ظلوما جهولا)
خاصة وأن الحدث وقع بين طلبة علم ومن حلقة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المقربة..
وما الغرابة في ذلك ؟؟
أليسوا بشرا ؟؟
ألم يقع في الصالحين ما هو أغرب ؟؟
السؤال الشرعي هو:
هل ذكر مثل هذه المواقف والأحداث يفيد ؟؟
ما العبرة والحكمة من روايتها؟؟
أليس من المتوقع أن يعقل الناس وتتوب وتنسى تلك المهازل والسفاهات..؟؟
أليس من المؤسف هو نبش تلك الأحداث وإخراجها للناس حتى تفتح بابا للقيل والقال؟؟
هذه تساؤلات أوردها على نفسي كل يوم وفي كل حلقة أدونها..
و قد جاوبت نفسي وغيري بالتالي:
أنا أروي ما حصل كرواية شخصية أو كما سماها احد المعلقين الكرام ( سيرة ذاتية) ابتدأت من حياتي الشخصية ثم مرورا
بمواقف عديدة حتى وصلت لشيخنا رحمه الله..
ثم ستستمر الرواية ...
في أمور وبلدان تنسي أهوالها وأحداثها ..
كل ما مضى ؟؟؟؟
فما زلنا في البداية !!
فمن عنيزة حتى كرواتيا حتى حرب البوسنة المهولة ثم مرور
بكوسوفا ثم أفريقيا وبالخصوص في إثيوبيا والسودان والكاميرون وتشاد وغيرها ..!!
فالقصة طويلة والحكاية لن تقف على شيخنا رحمه الله أو غيره..
ولا أخفيكم أن هذا ما لم أكن عازما عليه منذ البداية !!
__________________


تـَوَكـّلـْتُ في رزقي على الله خـَالـقـِي وأيـْقــَـنـْتُ أنَّ الله لا شـَـكَّ
رَازقـِي

ومَا يـَكُ مـِنْ رزقٍ فـَليْسَ يـَفـُوتـُني ولوْ كـانَ في قاعِ البـِحَار
الـعـَوامـِق ِ

سـَيأتـي بـِه ِالله العـَظــيــمُ بـِفـَضْـلِه ولوْ لمْ يـَكـُنْ مِـنّي اللـسَـانُ
بـِنـَاطـِق ِ
العــــــمدهـ غير متصل   رد مع اقتباس