علو الهمة
عندما كان [ صــلاح الدّيــن ] صغير و يلعب مع الصّبية فى الشّارع
شاهده أباه فأخذه من وسط الأطفال و رفعه عالياً بيديه -وكان أباه رجل طويل القامة
و قال له ما تزوجت أمك و ما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية!
ولكن تزوجت أمك و أنجبتك لكي تحررالمسجد الأقصى
-و تركه من يده فسقط الطفل على الأرض
فنظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له:
آلمتك السقطة؟قال[صلاح الدين ] : آلمتني
قال له أباه : لِمَ لم تصرخ ؟ قال له :
|[ ما كان لـ مُحــرّر الأقصى أن يصرخ من سقطه ]| ! انتهى ــــ
غرس الأهداف منذ الصغر .... أين نحن من هذه التربية
__________________
تمنيت الحجاز اعيش فيه فاعطى الله قلبي ما تمنى
سقى الله الحجاز وساكنيه وامطر كل رابية ومغنى
|