إن تاريخ الأمه أسباب بذلت في الماضي نرى أصداء نتائجها في الحاضر
هو هوية تتأكد كل يوم من خلال تعايشنا اليومي ونظرتنا للكون و الآخر و لأنفسنا
وتذكرنا لتاريخنا ما هو إلا محاولة لتأكيد هويتنا التي منها نستمد قوتنا
في زمن نتعرض فيه لعوامل التغيير و التعرية إذا صح التعبير,
وعندما نتذكر التاريخ و نردد أحداثه نحن بهذا نجدد العهود القديمة
ونعد ضمنياً بأننا لم ننسى التضحيات و الجهود التي بذلها من قبلنا
ولم تفتنا عِبر الماضي و دروسه.
الجورية عزيزتي ... كعهدي بكِ تقدمين كل جميل و مفيد
دمتِ بخير