|
الأدعية و الأذكار أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-07-2009, 11:57 AM | #1 |
كاتب مبدع
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: سيدة البلدان
المشاركات: 715
معدل تقييم المستوى: 18 |
جَواز التعجّب بلفظ التَّسبيحِ والتَّهليلِ
جَواز التعجّب بلفظ التَّسبيحِ والتَّهليلِ ونحوهما روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم لقيه وهو جُنُب، فانسلَّ فذهبَ فاغتسلَ، فتفقَّده النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، فلما جاء قال: "أيْنَ كُنْتَ يا أبا هُرَيْرَةَ؟!" قال: يا رسول اللّه! لقيتني وأنا جُنُب فكرهتُ أن أُجالسَك حتى أغتسل، فقال: "سُبْحانَ اللَّه! إنَّ المُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ". وروينا في صحيحيهما عن عائشة رضي اللّه عنها:أن امرأة سألتِ النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم عن غسلها من الحيض، فأمرَها كيف تغتسلُ قال: "خُذِي فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّري بِهَا، قالت: كيف أتطهرُ بها؟ قال: تَطَهرِي بِهَا، قالت: كَيْفَ؟ قال: سبْحانَ اللَّهِ! تَطَهَّرِي، فاجتذبتُها إليّ فقلتُ: تتبعي أثرَ الدم". قلتُ: هذا لفظ إحدى روايات البخاري، وباقيها روايات مسلم بمعناه، والفِرصة بكسر الفاء وبالصاد المهملة: القطعة. والمسك بكسر الميم: وهو الطيب المعروف، وقيل الميم مفتوحة، والمراد الجلد، وقيل أقوال كثيرة: والمختار أنها تأخذ قليلاً من مسك فتجعله في قطنة أو صوفة أو خرقة أو نحوها فتجعله في الفرج لتُطيِّبَ المحلّ وتزيلَ الرائحةَ الكريهة؛ وقيل: إن المطلوب منه إسراع علوق الولد، وهو ضعيف، واللّه أعلم. وروينا في صحيح مسلم عن أنس رضي اللّه عنه:أن أُختَ الرُّبَيِّع أُمّ حارثة جرحت إنساناً، فاختصموا إلى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم، فقال: "القِصَاصَ القِصَاصَ". فقالت أُمّ الرُبَيِّع. يا رسول اللّه! أتقتصّ من فلانة واللّه لا يُقتصُّ منها؟ فقال النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم: "سُبْحانَ اللَّهِ يا أُمَّ الرُبَيِّع! القِصَاصُ كتابُ اللّه" قلتُ: أصل الحديث في الصحيحين، ولكن هذا المذكور لفظ مسلم وهو غرضنا هنا، والرُبَيِّع بضم الراء وفتح الباء الموحدة وكسر الياء المشددة. وروينا في صحيح مسلم، عن عِمرانَ بن الحُصين رضي اللّه عنهما في حديثه الطويل: في قصة المرأة التي أُسرت، فانفلتتْ وركبتْ ناقةَ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، ونذرتْ إن نجّاها اللّه تعالى لتنحرنّها، فجاءت فذكروا ذلك لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال: "سُبْحانَ اللّه! بِئْسَ ما جَزَتْها". وروينا في صحيح مسلم،عن أبي موسى الأشعري رضي اللّه عنه، في حديث الاستئذان أنه قال عمر رضي اللّه عنه... الحديث، وفي آخره: يا ابْنَ الخَطابِ! لا تَكُونَنَّ عَذَاباً على أصْحابِ رَسُول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال: سبحانَ اللّه! إنما سمعتُ شيئاً فأحببتُ أن أتَثَبَّتَ. وروينا في الصحيحين في حديث عبد اللّه بن سلام الطويل لما قيل:إنك من أهل الجنة، قال: سبحان اللّه! ما ينبغي لأحد أن يقول ما لم يعلم، وذكر الحديث. المصدر: كتاب الأذكار الإمام العلامة محيي الدين بن شرف النووي الدمشقي اللهم بلغنا الشهر المبارك
|
26-07-2009, 07:49 PM | #2 |
الإدارة
منتديات الحجاز الثقافية تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: الحجاز
المشاركات: 6,336
معدل تقييم المستوى: 200 |
بلغنا الله واياكم الشهر العظيم
وجزاكم الله الجنه على ما طرحتم من فوائد قيمه جعلها الله في موازين حسناتكم حفظكم المولى
__________________
|
30-07-2009, 06:12 AM | #3 |
حجازي غير
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: أرض الخير
المشاركات: 3,795
معدل تقييم المستوى: 29 |
بارك الله فيكم وأحسن اليكم توضيح مبارك
جزاكم الله كل الخير وأثابكم الجنه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
التعجّب, التَّسبيحِ, بلفظ, جَواز, والتَّهليلِ |
|
|