منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات منطقة الحجـاز - Alhjaz Zone Forums > مدن ومحافظات وقرى الحجاز > المدينة المنورة

المدينة المنورة المدينة المنورة ، المدينة ، طيبة ، طيبة الطيبة ،طيبه ، طيبه الطيبه ، يثرب ، دار السلام ، مدينة رسول الله ، تاريخ المدينة ، آثار المدينة ، تاريخ طيبه ، معالم المدينة ، كتب المدينة ، كتاب المدينة ، الحرم النبوي الشريف ، خريطة المدينة ، حواري المدينة ، احوشة المدينة ، ازقة المدينة ، حدود المدينة ، المدينة بالعهد العثماني ، المدينة بعهد الاشراف ، المدينة بالعهد السعودي الزاهر ، سكان المدينة ، قبائل المدينة المنورة ، تاريخها - فضلها - آثارها - أخبارها - عادتها - أهلها - ذكرياتها - صورها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2013, 09:37 AM   #1
بنت شمر
.:: حجازي برونزي ::.
 
الصورة الرمزية بنت شمر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 450
معدل تقييم المستوى: 12
بنت شمر ممتاز
افتراضي المدينة المنورة في العهد السعودي

المدينة المنورة في العهد السعودي:

في صباح اليوم العشرين من شهر جمادى الأولى عام 1342هـ توجه الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى المدينة ومعه حاشيته وجنوده فاستقبله جمع من أهل المدينة وأعلنوا ولائهم له ولوالده وتوجه الركب إلى المسجد النبوي حيث صلوا فيه، ثم سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما، ثم توجهوا إلى مقر الأمارة، وبدأ الأمير يستقبل الأهالي وعلى مدى ثلاثة أيام ظل الأمير محمد يستقبل أهالي المدينة ويسمع منهم ويحاورهم ويوزع عليهم الأعطيات من الأرز والقمح والمال. وفي اليوم الرابع عقد الأمير محمد اجتماعاً كبيراً مع أعيان أهل المدينة وكبار موظفيها في دار البلدية وتحدث إلى الموجودين فكرر إعلان العفو العام، وخير القاطنين بالمدينة من الضباط والموظفين الشوام والعراقيين والليبيين الذين كانوا يعملون في الإدارة مع الهاشميين والنجديين الذين كانوا بين خصوم آل سعود بين البقاء في المدينة أو الرحيل إلى أي جهة يشاؤونها لا يعترضهم أحد، فاستأذنه البعض في الرحيل وبقي البعض . وقرر السلطان عبدالعزيز تعيين ابنه محمد أميراً على المدينة، بعد أن طلب أهلها أن يتمون تسليمها لأحد أبنائه، إشعاراً بمكانتها وتكريماً لأهلها كما قرر تعيين إبراهيم السبهان وكيلاً لأميرها . آثر الأمير محمد أن يلازم والده ليكون عوناً في مواجهة المستجدات المتوالية وترك لوكيله إبراهيم السبهان إدارة شئون المدينة بعد أن استتبت أمورها، وغادرها في الثالث من شهر رجب عام 1342هـ إلى جدة . رأينا في التاريخ الطويل للمدينة وما حولها ما كان يعانيه الحجاج والمسافرون من قبل بعض القبائل والأفراد والضريبة التي كانت الوفود تدفعها للقبائل المجاورة لطريق الحج لقاء تركهم يمرون بسلام والمرثيات التي اعتاد شيوخ القبائل على قبضها من الدولة العثمانية، بل ومن المماليك من قبلها لقاء عدم تعرضهم للحجاج والمعتمرين وكان هذا أشد ما يعانيه المسلمون في حجهم . وفي أواخر رجب 1344هـ استدعى الملك عبدالعزيز جميع زعماء قبائل حرب وجهينة وبلى في منزله ووعظهم وأكرمهم وأعطاهم وأعلمهم بانتهاء عهد الخوف والغزو والسلب وضرورة استتباب الأمن والاستقرار وتأمينهما، وقيام الدولة بمسؤولياتها بالاستعانة بالقبائل نفسها، وكان الملك عبدالعزيز شديد الحزم في تطبيق العقوبات والحدود الشرعية، ليزرع الهيبة في نفوس القبائل التي اعتادت على العصيان وعاشت تقطع طرق الحجاج والمعتمرين، وألف نظام المخافر التي كان العثمانيون قد أقاموها على الطريق واكتفى بتحويل مسئوليته الأمن إلى القبائل نفسها، وقد أتت هذه الطريقة ثمارها ونجحت في معالجة تلك المعضلة التاريخية نجاحاً منقطع النظير . وبعد انتهاء الحكم الهاشمي مباشرة ومبايعة الحجازيين للملك عبدالعزيز أعلن عن تأسيس مجالس استشارية محلية في كل من مكة والمدينة وجدة وينبع والطائف للنظر في المسائل المحلية المهمة . وشكل أيضاً المجلس البلدي لدراسة القضايا المحلية المتعلقة بالتخطيط والعمران والشئون البلدية عامة . ووحد النظام القضائي . ووصلت السيارات إلى المدينة المنورة لأول مرة في رحلة تجريبية فقطعت المسافة من جدة إلى المدينة في (24) ساعة، وكانت أكبر قافلة سيارات شهدتها المدينة هي قافلة السيارات الملكية التي وصل عليها الملك عبدالعزيز في أواخر ربيع الثاني عام 1345هـ تلتها قوافل سيارات الحجاج في العشر الأخيرة من ذي الحجة في العام نفسه . ففي الحادي والعشرين من ربيع الثاني 1345هـ وصل الملك عبدالعزيز إلى المدينة المنورة وأقام فيها قرابة شهرين، وكان لهذه الزيارة آثار إدارية تنظيمية كبيرة منها عزل وكيل الإمارة الأمير إبراهيم السبهان وتعيين الأمير مشاري بن جلوي آل سعود الذي لبث بضعة أشهر أصيب بعدها بالمرض فطلب إعفائه واستجاب له الملك عبدالعزيز وأعفاه من منصبه وعين مكانه عبدالعزيز بن إبراهيم الذي شهدت المدينة في فترة إمارته تطورات شتى في جوانبها الإدارية والعمرانية والاقتصادية والثقافية، فوسعت شركة الكهرباء خدماتها ونشطت الحركة التجارية في السوق، ونشطت الحركة الثقافية وسار التعليم في المدينة بواسطة المدارس الحكومية والمدارس الأهلية . كما شهدت المدينة تطوراً في المواصلات وحركة الزائرين والحجاج حيث استفادت من دخول السيارات إلى المملكة بكثافة وإنشاء أكثر من شركة نقل فضلاً عن السيارات المملوكة لأفراد يعملون عليها . كما بدأ تطوير الخدمات البريدية في ربيع الأول عام 1348هـ . ثم قام الملك عبدالعزيز بزيارة خاطفة للمدينة المنورة حيث وصل في صباح الأربعاء 12 ذو القعدة 1346هـ وغادرها في يوم الجمعة 14 ذو القعدة 1346هـ متوجهاً إلى جدة . استمر عبد العزيز بن إبراهيم قرابة عشر سنوات في منصب وكيل أمير المدينة، ولما اشتد عليه المرض طلب من الملك عبدالعزيز إعفاءه من منصبه فاستجاب له وصدر الأمر الملكي بإعفاءه وتعيين عبدالله بن سعد السديري في منصب وكيل أمير المدينة في التاسع من شهر صفر عام 1355هـ . في عام 1366هـ أنجز أول مطار للمدينة المنورة وأصبح قادراً على استيعاب الرحلات الجوية المنتظمة، وقامت شركة الطيران السعودية بافتتاح خط منتظم بطائرة ذات محركين . ولما توفي الأمير عبدالله السديري في 13/8/1379هـ تولى وكالة إمارة المدينة المنورة ابنه عبدالرحمن السديري وصدر مرسوم وكالته في 29/8/1380هـ . وفي عام 1380هـ أعيد طرح فكرة الجامعة الإسلامية وأسهم عدد من المعنيين في إحياء الفكرة فاستجابت الدولة وأصدر الملك سعود مرسوماً ملكياً بتأسيس هذه الجامعة في 25 ربيع الأول 1380هـ ، وبدأت الدراسة في الجامعة في الثاني من جمادى الثانية 1381هـ في الكلية الأولى والوحيدة آنذاك كلية الشريعة . عين الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز أميراً على المدينة المنورة في عام 1385هـ وكان دمثاً لين الجانب لأهل المدينة حريصاً على إدارة الأمور بنفسه والاطلاع على سير العمل بإدارات المدينة كما كان حريصاً على لقاء أهل المدينة . كان من نتيجة النقص في مياه الشرب نتيجة للتطور العمراني الذي شهدته المدينة البحث عن بدائل هذا الموضوع ومنها نقل المياه المحلاة من ينبع إلى المدينة حيث افتتح الملك خالد بن عبدالعزيز محطة استقبال المياه المحلاة في شهر محرم 1401هـ . ولأنه بين المدينة والمصحف الشريف علاقة تاريخية متميزة منذ جمع المصحف لأول مرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فقد وفق الله خادم الحرمين الشريفين للأمر بإنشاء مجمع متكامل لطباعة المصحف الشريف وترجمات معانيه إلى اللغات المختلفة وإصدار تسجيلات صوتية لمشاهير القراء، وفي شهر صفر عام 1405هـ افتتح المجمع وبدأ توزيع الدفعات الأولى من انتاجه . توفي الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز رحمه الله في عام 1405هـ بعد إصابته بمرض عضال منذ عام 1402هـ وقام بإدارة أمور المدينة في غيابه وكيل الإمارة سعد الناصر السديري . صدر المرسوم الملكي بتاريخ 15/5/1406هـ بتعيين الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أميراً للمدينة المنورة . شهدت المدينة المنورة في الفترة التي أعقبت هذا التعيين تطورات نتسارعة قفزت بالمدينة مسافة كبيرة وكأنها تختصر عقوداً من الزمن لتضعها في مكانة مرموقة بين المدن تكافئ مكانتها الدينية، وتكافئ الوثبة الحضارية الكبيرة للكيان الكبير الذي يضمها المملكة العربية السعودية . وقد شهدت المدينة المنورة أيضاً زيارة سنوية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لمتابعة تطوير المدينة المنورة، والوقوف عن كثب على تنفيذ المشروعات التي أمر حفظه الله بتنفيذها . وأمر بتشكيل لجنة وزارية خاصة برئاسته تجتمع دورياً لمتابعة التطوير ووضع الخطط المستقبلية للمدينة المنورة
بنت شمر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020