06-10-2010, 09:15 AM | #1 |
الإدارة
منتديات الحجاز الثقافية تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: الحجاز
المشاركات: 6,336
معدل تقييم المستوى: 200 |
كلاب النار
( كلاب النار ) الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين وبعد : فإن من الفتن التي أصبنا بها ، فتنة وخطر الرافضة ، الذين بدت البغضاء من أفواههم وكتبهم ونشراتهم وبالذات في الآونة الأخيرة ، وما تخفي صدورهم أكبر . لقد بين التاريخ قديما وحديثا فسادهم وإفسادهم وكفرهم ونفاقهم ليلجم بذلك دعاة التقريب بيننا وبينهم ! عجيب هل يجمع بين متناقضين !!! . إن هؤلاء ما سنحت لهم فرصة إلا وكانت أسلحتهم موجهة إلى أجساد أهل السنة – والعراق شاهد – يستحلون قتلهم ، وينتهكون أعراضهم ، ويرون أموالهم غنيمة لهم . إن الرافضة قبحهم الله أعداء للإسلام و المسلمين ، وأتباع للشياطين ، وعملاء لكل عدو للدين . وإني لأعجب ممن يدعو إلى التقارب معهم و يعاملهم على أنهم مسلمين !! كيف و قد : 1 – آذوا رسولنا صلى الله عليه وسلم في عرضه . 2 – و كفروا الصحابة رضي الله عنهم . 3 – وكفروا بعض أمهات المؤمنين رضي الله عنهم . 4 – واتهموا أمنا وحبيبتنا عائشة بالزنا حاشاها رضي الله عنها . 5 – اتهام الله بالكذب الذي برأ عائشة من الزنا ويصمونها بما برأها الله منه ! 6 – قتلوا الحجيج في مكة المكرمة ، واقتلعوا الحجر الأسود . إن الرافضة سرطان علاجه الاستئصال قبل أن يستشري . لقد علم علماء السلف الناصحين خطر الرافضة فحذروا منهم وبينوا خطرهم : قال فحل العلماء شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية و الإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ؛ ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ) . وقال أشهب بن عبدالعزيز : ( سئل مالك – رحمه الله – عن الرافضة ، فقال : لا تكلمهم ولا ترو عنهم ؛ فإنهم يكذبون . وقال مالك : الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم ، أو قال : نصيب في الإسلام ) . وقال أبو حاتم : حدثنا حرملة قال : سمعت الشافعي – رحمه الله – يقول : ( لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة ) . وقال يزيد بن هارون : ( يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون ) . وقال أبو معاوية : سمعت الأعمش يقول : أدركت الناس وما يسمونهم – أي الرافضة – إلا الكذابين ) . وقال شيخ الإسلام : ( و أما الرافضة فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد ، وتعمد الكذب كثير فيهم ، وهم يقرون بذلك حيث يقولون : ديننا التقية ، وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه ، وهذا هو الكذب والنفاق ، فهم في ذلك كما قيل : رمتني بدائها وانسلت ) . وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي عن الرافضة ، فقال : الذين يشتمون أو يسبون أبا بكر وعمر . وروى الخلال عن أبي بكر المروزي قال : سألت أبا عبدالله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة ، قال : ما أراه في الإسلام . وقال ابن حزم – رحمه الله – عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه : ( إن الرافضة ليسوا مسلمين ، وليس قولهم حجة على الدين ، وإنما هي فرقة حدث أولها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ، وكان مبدؤها إجابة ممن خذله الله لدعوة من كاد الإسلام ، وهي طائفة تجري مجرى اليهود و النصارى في التكذيب والكفر ) . وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ) . أيها الرافضي قف : قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( أهل السنة يستعلمون معهم – يعني الرافضة – العدل والإنصاف ولا يظلمونهم فإن الظلم حرام مطلقا ، بل أهل السنة لكل طائفة من هؤلاء – يعني طوائف البدع – خير من بعضهم لبعض ، بل هم للرافضة خير و أعدل من بعض الرافضة لبعض . وهذا ما يعترفون هم به ، ويقولون أنتم تنصفوننا ما لا ينصف بعضنا بعضا ) . فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن محمد السريهيد
__________________
|
09-10-2010, 07:28 AM | #2 |
.:: حجازي جديد ::.
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 30
معدل تقييم المستوى: 0 |
الله ينتقم منهم وينفيهم من وجه الأرض
حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|