18-08-2011, 11:10 AM | #1 |
حجازي غير
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 233
معدل تقييم المستوى: 16 |
هاهو يمضي
سبحان الله ..!
منذ أيام، كنا ندعو : "اللهم بلغنا رمضان". و منذ أيام قليلة، هنأ بعضُنا بعضاً ببلوغ رمضان فقد هل الهلال، مع النداء الشهير : "يا باغي الخير أقبل، و يا باغي الشر أقصر .." و اليوم، فاجأتنا هذه الحقيقة :انقضى الثلث الأول من رمضان !! سبحان الله.. أبهذه السرعة رمضان.. هذا الضيف ؛ خفيف الظل، عظيم الأجر.. مضى ثلثه .. "و الثلث كثير".. ******* وهنا لا بد أن نقف مع أنفسنا وقفات أيها الأحباب ماذا أودعنا هذه الأيام العشر ؟ كيف نحن والقرآن؟ كيف نحن وصيام الجوارح والسمع والبصر ؟ كيف نحن والقيام؟ كيف نحن وتفطير الصائمين ؟ كيف نحن والصدقة والصلة والبر؟ كيف حالنا مع الخشوع والخضوع والدموع ؟ هل اجتهدنا في طلب العتق، أم رضي البعض أن يكونوا مع الخوالف..؟ ******* أخي .. أختي هذه أيام وليالي العتق تنقضي يوماً بعد يوم وسرعان ما سيقال : وداعاً رمضان فهلا كانت همتنا عالية ، ولسان كل منا يقول : لن يسبقني إلى الرحمن أحد هلا جاهدنا أنفسنا وأتعبناها بالطاعة ، حتى ترتاح في مستقر رحمة الله في جنة الخلد فالعبد لن يجد طعم الراحة إلاعند أول قدم يضعها في الجنة ها نحن في الثلث الثاني من رمضان .. وبعد أيام قلائل ،سنستقبل العشر الأواخرـ لمن كتب الله له عمراً ـ أفضل ليالي العام ، فيها ليلة من خير شهر ، من حُرِمَ خيرهافقد حُرِم فيالسعادةِ من عرف فضل زمانه ، ومحا بدموعه وخضوعه صحائف عصيانه ، وعظم خوفه ورجاؤه ، فأقبل طائعاً تائبا يرجو عتق رقبته وفك رهانه. أحبتي .. الأيام تمضي متسارعة ، والأعمارتنقضي بانقضاء الأنفاس ، وكل مخلوق سيفنى ، وكل قادم مغادر ، وهذا شهر الرحمة والغفران ، يوشك أن يقول وداعاً ، ولعلك لا تلقاه بعد عامك هذا . فصم صيام مودع ، وصل صلاة مودع ، وقم قيام مودع ، وتب توبة مودع ، وقم بالأسحار باكياً ، مخبتاً ، منيباً ، وقل يارب : هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، إلهي حرم وجهي ولحمي وعظمي وعصبي وبشرتي على النار . إلهي لا أهل وأنت رجائي . اقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وسل سخيمة قلبي ، وارفع درجتي ، وكفّر سيئتي . وأعتق رقبتي ، ياذا الجلال والإكرام أخي .. أختي غداً يقال : انقضى رمضان ، وأقبل عيد أهل الإيمان و لكن شتان.. !! شتان .. بين من يهل عليه هلال شوال و هومعتق من النيران ، قد كتب من أهل الجنان.. و بين من يهل عليه، وهو أسيرالشهوات و المعاصي ، قد حرم من الخيرات ، وباء بالخسران.. اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات ، وأخذ العدة للوفاة قبل الموافاة ، وثبت قلوبنا على دينك ، واختم لنا بالصالحات ، واغفرلنا ولوالدينا وأزواجنا وذرياتنا وإخواننا وأحبابنا والمسلمين ، واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار
__________________
|
19-08-2011, 09:27 PM | #2 |
حجازي غير
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 392
معدل تقييم المستوى: 13 |
قبول يارب خيتو
ويجعلنا من عوااااااااااده اعوام واعوم يسلموا يالغلا |
20-08-2011, 03:26 AM | #3 |
.:: حجازي جديد ::.
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: السعوديه
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0 |
جزاك الله الف خير كلام جميل جداجدا
اللهم تقبل منا الصيام والقيام اللهم انك عفوتحب العفو فعفؤعنا اللهم اعتق رقابنا ورقب والدينامن النار اللهم وجعلنا من الفايزين المقبولين يييييييييييييييييييييييارب العالمين |
20-08-2011, 07:25 AM | #4 |
حجازي غير
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: almadinaBoys
المشاركات: 1,547
معدل تقييم المستوى: 18 |
فعلاُ هاهو يمضي
الله يجعلني ويجعلكم ويجعل جميع المسلمين من عواده ولكن هل فعلاً أستغلينا الشهر ؟؟؟؟؟ جزاكي الله خيراً اخت العقيق الحجازي وجعل ماقدمتيه في ميزان حسناتك تقبلي مروري مليوون خاطر
__________________
لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الـَأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـايَخِدشُ نـَقائنـا نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق نـَطلبْ بـأدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. نُحِبْ بـِصَمتْ وَنغَضبْ بـِصَمتْ وإنْ آردنـَا الـَرحِيلْ .. نَرحـَلْ بـِصَمتْ |
20-08-2011, 09:17 AM | #5 |
.:: حجازي جديد ::.
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ينبع
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0 |
رمضان شهر القرآن أ. د. شرف القضاة كلية الشريعة – الجامعة الأردنية إن فضائل شهر رمضان كثيرة، ومنها نزول القرآن الكريم فيه، قال تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} وحديثي لكم في هذه المقالة عن القرآن الكريم، وذلك من خلال النقاط الموجزة التالية: 1. القرآن الكريم معجزة الإسلام الخالدة: · فلقد كانت معجزات الأنبياء السابقين صلوات الله وسلامه عليهم جميعا معجزات مادية يراها الناس بأعينهم، وهي من خوارق العادات، ولكنها معجزات تحدث وتنقضي، ثم ترويها الأجيال حتى تصبح مثار شك بعد عدة أجيال، وقد كانت لمحمد صلى الله عليه وسلم معجزات كثيرة مثلها، ولكن الله سبحانه خصه صلى الله عليه وسلم بمعجزة دائمة دوام هذا الدين لا تنتهي حتى تقوم الساعة، ألا وهي معجزة القرآن الكريم. · وقد كانت معجزاتهم صلوات الله عليه من غير جنس الرسالة، أما معجزته صلى الله عليه وسلم الكبرى فقد كانت الرسالة نفسها. · والإعجاز في القرآن الكريم ليس في جانب واحد، بل هو في كل جانب، إنه كجمال الطبيعة، ليس في جبالها أو سهولها فقط، ولا في سمائها أو أرضها فقط، ولا في غاباتها وطيورها فقط، ولا في بحارها وبحيراتها وأنهارها وشلالاتها فقط، ولكنه في كل ذلك، وهكذا القرآن، فهو معجز ببيانه وفصاحته، ومعجز بتشريعاته، ومعجز بإخباره عن الغيب ماضيه ومستقبله، ومعجز علميا بما ذكره الله فيه عن الكون والإنسان، وهكذا. · ولذلك يجب أن يشارك – ولا ينفرد – في تفسيره اللغوي والمشرع والفلكي والطبيب والزراعي والجيولوجي وعالم النفس وعالم الاجتماع والمؤرخ وغيرهم من المتخصصين، وكل واحد منهم يجد فيه ما يبهره ويثير اهتمامه. · إن القرآن الكريم المعجز علميا قد أنزل على النبي الأمي، الذي عاش في بيئة أمية ليس فيها عالم أو باحث، في عصر كانت العلوم فيه لا تزال تتلمس الطريق، ومع ذلك فهو معجز علميا، فمن أنكر أنه من الله فكأنما نفى عن محمد صلى الله عليه وسلم النبوة، ولكنه وصفه جهلا من حيث لا يدري بالربوبية، لأن هذا القرآن بإعجازه لا يمكن أن يكون إلا من الله تعالى خالق الكون والحياة. 2. فضائل القرآن الكريم: وهي كثيرة جدا منها: · أنه نور وهداية قال تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} فهو منهاج للحياة في كل مجالاتها على كافة المستويات. · أنه شفاء ورحمة قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} ففه شفاء للعقل والقلب والنفس. · لقارئه بكل حرف عشر حسنات على الأقل، فكم حسنة في الجزء!!!. · يشفع لصاحبه الذي أدى حقه يوم القيامة، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ قَالَ فَيُشَفَّعَانِ). · منزلة صاحبه الذي أدى حقه رفيعة يوم القيامة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ فَيَرْضَى عَنْهُ، فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ). 3. الواجب علينا تجاه القرآن الكريم: وهذا على مستويات. · الإيمان بكل ما جاء ف |
20-08-2011, 09:22 AM | #6 |
.:: حجازي جديد ::.
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ينبع
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0 |
مع تحياتي بنوته مأمره
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|