منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات الحجاز الإسلامية - Alhjaz Islamic Forums > الثقافة الإسلامية وفق أهل السنة و الجماعة > إسلاميات عامة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-2010, 11:00 AM   #1
shefdad
حجازي غير
 
الصورة الرمزية shefdad
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: Saudi Arabia
المشاركات: 4,753
معدل تقييم المستوى: 33
shefdad is a splendid one to beholdshefdad is a splendid one to beholdshefdad is a splendid one to beholdshefdad is a splendid one to beholdshefdad is a splendid one to beholdshefdad is a splendid one to beholdshefdad is a splendid one to behold
Alma7i الى كل من يلعن ويسب ؟؟


الى كل من يلعن ويسب ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى ال
له على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أولاً / معنى اللعن :
الَّلعْنُ : الطرد والإبعاد من الخير ومن رحمة الله ،
والَّلعنه : الاسم ، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ . [ مختار الصحاح ] .
.
ثانياً / معنى السباب :
السَّبُّ : الشَّتْم ، ويقال سَبَّه : يَسُبّه سَباًّ وسٍبَاباً .
قيل : هذا مَحْمُول على من سَبَّ أو قاتَل مُسْلما
من غير تأْويل .
ولا تسْتَسِبَّ له أي : لا تُعَرِضْه للسَّبِ وتَجُرّه إليه ،
بأن تَسُبَّ أبَا غيرِك ، فيسُبَّ أباكَ .

وقد جاء مفسَّرا في الحديث : " إن من أكبر الكبائر،
أن يسُبَّ الرجُل والِد يه ، قيل وكيف يسُبّ والِدَيه ؟
قال : " يَسُبُّ أباَ الرجُل فيسُبُّ أباهُ وأمّه " [ متفق عليه ] .



ثالثاً / خطورة اللعن والسباب :

.
لا شك أن اللسان سبب للنجاة من النار،
أو سب للوقع فيها .
.
ولقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم
من ترك اللسان على غاربه ، في العصيان والطغيان ،

وأنه سبب لانتقاص صاحبه أمام الناس في الدنيا ،
ونقيصة وعيب في الآخرة ،
.
-- عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِي الَّله عَنْه قَالَ :
قَالُوا يَا رَسُولَ الَّلهِ أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ :
" مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " [ متفق عليه ] ،
.
-- عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ : لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ
وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ ، وَعَلَى غُلَامِهِ حُلَّةٌ ،
فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ؟
فَقَالَ : إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ ،
فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى الَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" يَا أَبَا ذَرٍّ ! أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ ،
إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ ، جَعَلَهُمُ الَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ،
فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ،
وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ،
فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ "
[ متفق عليه ] ،
.
-- وعَنْ عَبْدِالَّلهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ الَّهِ صَلَّى الَّله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ " [ متفق عليه ] .
.
-- وعن أبي الدَّرْدَاءَ رضي الله عنه قال :
قَالَ رَسُولُ الَّلهِ صَلَّى الَّله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لَا يَكُونُ الَّلعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
[ أخرجه مسلم ] .

.
-- وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ الَّهِ صَلَّى الَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ الَّلهِ وَلَا بِغَضَبِهِ وَلَا بِالنَّارِ "
[ أخرجه أبو داود والترمذي ،
وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] ،

.
--وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،
أَنَّ رَسُولَ الَّلهِ صَلَّى الَّله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالَا ، فَعَلَى الْبَادِي مِنْهُمَا مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُومُ "
[ أخرجه أبو داود والترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] ،

.
--وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ،
أَنَّ رَسُولَ الَّهِ صَلَّى الَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟
قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ الَّلهِ مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ،
قَالَ رَسُولُ الَّهِ صَلَّى الَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
بِصَلَاتِهِ وَصِيَامِهِ وَزَكَاتِهِ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا ،
وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا ،
وَضَرَبَ هَذَا ، فَيَقْعُدُ فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ،
وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ
قَبْلَ أَنْ يُقْتَصَّ مَا عَلَيْهِ مِنَ الْخَطَايَا ،
أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ "
[ أخرجه مسلم والفظ للترمذي ، وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] ،
.

فهذه خطورة السان وما ينطق به من لعن أو سب
أو قذف للناس بغير وجه حق ،
أن تكون عاقبته أخذ من سيئات غيره
فتطرح عليه ثم يطرح في النار والعياذ باله .
.بعض الأسباب لكثرة العن فى مجتمعاتنا :.
بما أن العن محرم وهو من كبائر الذنوب ،
فيجب على العبد اجتنابه ، وتوخي الحذر منه ،

ولكن ربما كانت هناك أموراً تستدعي أن يقوم صاحبها باللعن ، ومن ذلك :

.

1- ضعف الوازع الديني ، لأن الإنسان إذا لم يكن
عنده علم كاف يزجره عن فعل المعصية ،
فربما وقع فيها .

2- ضعف الحياء ، لأن الحياء من الإيمان ،
ومن فقد الحياء فقد شعبة عظيمة من شعب الإيمان ،
ومن لا حياء عنده فلا غرو أن يرتكب المنكر ،
ويقع في الإثم ، ومن جملة ذلك العن .

3- الغضب ، فإنسان إذا غضب ولم يتمالك نفسه ،
وأطلق لها العنان في ميدان الغضب ،
فربما وقع في العن .
.
وقفات من العانين !!!
.
::: لعن المؤمن وسبه :
.
لا يجوز بحال لعن المؤمن ، مهما عمل من أعمال ،
لأن ارتكابه للذنوب لا يخرجه من الملة ،
فهو مسلم ولو ارتكب المعصية ،
ولكن ينقص إيمانه بارتكاب المعصية ،
ولا يجوز لعنه بها ،
ومن لعن مؤمناً وهو لا يستحق اللعن ،
رجعت العنة على صاحبها ،
.

ومعنى اللعن : أي الطرد والإبعاد من رحمة الله تعالى ،
واللعن من كبائر الذنوب ، لأنه فيه أذية لمن لُعن .



فلا لــــــ الـلـــــــــعـــــــــــن بــيــنـــــا

لا

لا

لا

لا

لا

لا

ل
لا

لــلــلـــــــــــعــــــــــــــــــــــن

لا لا لا لـــــــــ الـلـــــعن

منقول

__________________


shefdad غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:09 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020