|
السيرة النبوية سيرة حبيبنا وقرة أعيننا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-04-2011, 08:58 AM | #1 |
كاتب مبدع
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: سيدة البلدان
المشاركات: 715
معدل تقييم المستوى: 18 |
زهرة من بستان الحُب المحمدي
زهرة من بستان الحُب المحمدي الحمد لله الحميد المجيد، والصلاة والسلام على سيدي رسول الله المصطفى الأمين القائل وقوله الحق"أذكركم الله في أهل بيتي" فعليه وعلى آل بيته أفضل صلاة وأتم تسلم وعلى صحابته الجهابدة الجبال الغر المحجلين ونحن معهم برحمة منك يا الله. من بستان الحب المحمدي قطفنا لكم زهرة ويالها من زهرة، زكية في رائحتها زاهية في ألوانها زهرة الحب العظيم والعشق اللطيف زهرة المودة والرحمة زهرة العلم والفقه والتفسير زهرة تفوح حباً وعشقاً وتعظيماً لسيد هذا البستان المصطفى الأمين عليه من الله أفضل صلاة وأتم تسليم زهرة أحبها النبي صلى الله عليه وسلم ومات بين أوراقها ما أعظمه من شرف وما أعظمه من تشريف هي من؟ هي المحبوبة حب النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها سأل عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ»، قُلتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟قَالَ: «أَبُوهَا»، قُلتُ: ثُمَّ مَن؟ قَالَ: «عُمَرُ». فَعَدَّ رِجَالا، فَسَكَتُّ مَخَافَةَ أَن يَجعَلَنِي في آخِرِهِم وعَن عُروَة ابنِ الزُّبَير رضي الله عنهما أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَـمَّا كَانَ في مَرَضِهِ جَعَل يَدُورُ في نِسَائِه وَيَقُول: «أَينَ أَنَاغَدًا؟ أَينَ أَنَا غَدًا؟» ـ حِرصًا عَلَى بَيتِ عَائِشَة ـ، قَالَت عَائِشَة: فَلمَّا كَان يَومِي سَكَن. وثبت أن جبريل عليه السلام أرى صُورَتَها لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَبلَ أَن يَتَزَوَّجَهَا: فقال صلى الله عليه وسلم: «أُرِيتُكِ في المَنَامِ ثَلاَث لَيَالٍ، جَاءَنِي بكِ المَلَكُ في سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ،فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ، فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكَ فَإِذَا أَنْتِ هِيَ،فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِن عِندِ اللهِ يُمْضِهِ وقالت رضي الله عنها أيضاً : قال لي رسول اللهصلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى" ، قالت فقلت : من أين تعرف ذلك؟ فقال : "أما إذا كنت غني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد، وإذاكنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم" ، قالت قلت : أجل والله يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك. قال ابن المنير : مرادها أنها كانت تترك التسمية اللفظية ولا يترك قلبها التعليق بذاته الكريمة مودة ومحبة .اهـ حتى الصحابة رضي الله عنهم كانوا على قرب وعلم بهذا الحب المحمدي فكان من أراد أن يهدي النبي هدية يؤخرها حتى تكون نوبة عائشة، أو يومها حتى يهدون النبي هديتهم في حجرتها، فأحزن ذلك نساء النبي فطلبت أم المؤمنين سلمة رضي الله عنها أن يحدّث النبي الناس أن يجعلوا هداياهم في سائر بيوت النبي، فرد عليها النبي بكلمة عظيمة تدل على مكانة هذه الزهرة في بستان الحب المحمدي العظيم فقال لها: "يا أم سلمة لا تؤذوني في عائشة، فإنه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها". أحبتي هذه هي زهرة الحب المحمدي فلا يستهين بحرمتها إلا مارق، ولا يعتقد عَظَمَتَها إلا فائق أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم "إِنَّمَا يريدُ اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُم الرِّجْس أَهْلَ الْبَيْت وَيطَهِّرَكُم تَطْهِيراً" بقلم راجي عفو ربه الرحيم
بن غازي |
18-05-2011, 01:02 AM | #2 |
الإدارة
منتديات الحجاز الثقافية تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: الحجاز
المشاركات: 6,336
معدل تقييم المستوى: 200 |
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد واله وصحبه
رضي الله عنها وارضاها جزاكم الله كل الخير اخي الكريم وجعله في موازين حسناتك اطيب التحايا
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
المحمدي, الخشب, بستان, سهرة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|