منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات منطقة الحجـاز - Alhjaz Zone Forums > مدن ومحافظات وقرى الحجاز > المدينة المنورة

المدينة المنورة المدينة المنورة ، المدينة ، طيبة ، طيبة الطيبة ،طيبه ، طيبه الطيبه ، يثرب ، دار السلام ، مدينة رسول الله ، تاريخ المدينة ، آثار المدينة ، تاريخ طيبه ، معالم المدينة ، كتب المدينة ، كتاب المدينة ، الحرم النبوي الشريف ، خريطة المدينة ، حواري المدينة ، احوشة المدينة ، ازقة المدينة ، حدود المدينة ، المدينة بالعهد العثماني ، المدينة بعهد الاشراف ، المدينة بالعهد السعودي الزاهر ، سكان المدينة ، قبائل المدينة المنورة ، تاريخها - فضلها - آثارها - أخبارها - عادتها - أهلها - ذكرياتها - صورها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-2013, 12:10 AM   #1
بنت شمر
.:: حجازي برونزي ::.
 
الصورة الرمزية بنت شمر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 450
معدل تقييم المستوى: 12
بنت شمر ممتاز
افتراضي معلومات عن المدينة المنورة قديما وحديثا

معلومات عن المدينة المنورة قديما وحديثا


كتبهااللغة العربية لغة القرآن الكريم ، في 28 أكتوبر 2012 الساعة: 01:53 ص

ينة المنوره قديما وحديثh


المدينة المنوره قديما وحديثــــــــا
المدينة المنورة تلقب "بطيبة الطيبة" أول عاصمة إسلامية، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة المكرمة، هي عاصمة منطقة المدينة المنورة الواقعة على أرض بالحجاز التاريخية غرب المملكة العربية السعودية، تبعد حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الاتجاه الشمالي الشرقي [1]، وعلى بعد حوالي 150 كم شرق البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها ويبعد عنها 220 كم [1]، تبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589 كم² [2] منها 29 كم² تشغلها المنطقة العمرانية، أما باقي المساحة فهي خارج المنطقة العمرانية، وتتكون من جبال ووديان ومنحدرات سيول وأراض صحراوية وأنشطة زراعية ومقابر وأجزاء من شبكة الطرق السريعة [2].




تأسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام [3]، وعرفت قبل ظهور الإسلام باسم يثرب، وقد ورد هذا الاسم في القرآن في قوله تعالى على لسان بعض المنافقين: {وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا} (سورة الأحزاب-13:) [4][5] وورد في الحديث الصحيح أن النبي محمد بن عبد الله غير اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال: "من قال للمدينة "يثرب" فليستفغر الله…"، والمدينة المنورة محرم دخولها على غير المسلمين، فقد قال النبي محمد: "اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مدهم وصاعهم" [6][7].
يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 1,300,000 [8]، وتضم المدينة بين أحضانها الكثير من المعالم والآثار، ولعل أبرزها المسجد النبوي والذي يعد ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مقبرة البقيع والتي تعد المقبرة الرئيسية لأهل المدينة ودفن فيها الكثير من الصحابة [9]، ومسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، ومسجد القبلتين، وجبل أحد، والكثير من الوديان والآبار والشوارع والحارات والأزقة القديمة.
رسم توضيحي يظهر الشكل العام للمسجد النبوي عام 1857.يرجع تاريخ تأسيس يثرب إلى حوالي 1600 سنة قبل الهجرة النبوية [10]، اعتماداً على أن قبيلة عربية تسمى "عبيل" قد تكلمت بالعربية، وأن اللغة العربية وجدت في ذلك التاريخ [10]، ويقترب هذا التحديد من الزمن الذي وجدت فيه كلمة (يثرب) في الكتابات التاريخية عند الأغريق، فقد ورد اسم يثرب في الكتابات عند مملكة معين وذكرت بين المدن التي سكنتها جاليات معينية [10]، ومن المعروف أن المملكة المعينية قامت في جزء من اليمن في الفترة ما بين 1300 و600 ق.م، وامتد نفوذها في فترة ازدهارها إلى الحجاز وفلسطين، وعندما ضعف سلطانها كونت مجموعة مستوطنات لحماية طريق التجارة إلى الشمال وكان هذا الطريق يمر بيثرب [10]، ويتفق هذا التاريخ التقريبي أيضًا مع تاريخ وجود العماليق وحروبهم مع بني إسرائيل في شمال الجزيرة العربية وسيناء. [10]
تعاقب السكان على يثرب منذ إنشائها، فقد سكنها العماليق، ومن بعدهم قبائل "المعينيون" [11]، واليهود، حتى سكنتها قبيلتا الأوس والخزرج وهما قبيلتان قحطانيتان، جاءتا من مملكة سبأ في اليمن على إثر انهيار سد مأرب [12]، وعندما وصلت القبيلتان إلى يثرب أعجبتا بما فيها من أرض خصبة وينابيع كثيرة فاستقروا فيها مع وجود قبيلتين من اليهود هما قبيلة بنو قريظة وقبيلة بنو قينقاع، وبعد ذلك عقد حلف ومعاهدة بين اليهود والقبيلتان تلتزمان فيها بالسلام والتعايش والدفاع عن يثرب ضد الغزاة [12]، فتحالفوا على ذلك والتزموا به مدة من الزمن ازداد خلالها عدد الأوس والخزرج ونمت ثرواتهم، وخاف اليهود من اتساع سلطة ونفوذ القبيلتين، فقام اليهود بالتفريق والإيقاع بينهم، ونجحوا في خططهم واشتعلت الحروب الطاحنة بين الأوس والخزرج، واستمرت قرابة مائة وعشرين عامًا ولم تنته هذه الحرب إلا عند هجرة النبي إلى يثرب. [12]
في القرن السابع الميلادي ظهر الإسلام في مكة على يد النبي محمد بن عبد الله، وبدأ في دعوة الناس إلى الدين الجديد، وكانت تلك الدعوة سبباً في إغضاب سادة قريش الذين كانوا يسكنون مكة، فأعد المشركون كافة الأساليب لإحباط هذه الدعوة، فلم يجد النبي محمد وسيلة إلا بالهجرة إلى يثرب، وذلك بعدما اتفق مع وفد قبيلتي الأوس والخزرج على نصرته وحمايته [13]، وبالفعل هاجر النبي إلى يثرب ومعه صاحبه أبوبكر الصديق، وقبل دخوله ليثرب عرج على قباء لأداء الصلاة وبنى هناك مسجد قباء أول مسجد في الإسلام، قام النبي بعد ذلك ببناء المسجد النبوي نواة الدولة الإسلامية الجديدة [13]، وآخى بين المهاجرين والأنصار، وعقد معاهدة صلح مع يهود المدينة، وقام بتغيير اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى الناس عن استخدام اسمها القديم. وانطلقت من المدينة جميع غزوات الرسول وعاش فيها النبي حتى توفي في شهر ربيع الأول سنة 11 هـ‏. [14]
بعد وفاة النبي محمد عاشت المدينة المنورة أزهى عصورها في عهد الخلفاء الراشدين، منذ تولي أبوبكر الصديق الذي قضى على المرتدين عن الإسلام في حروب الردة، ومروراً بعمر بن الخطاب حيث فتحت بلاد الشام ومصر وبلاد فارس [13]، وعهد عثمان بن عفان الذي شهد المزيد من الفتوحات ودخول سلاح البحرية إلى الجيش الإسلامي وحدوث الفتنة بين المسلمين، وصولاً إلى عهد علي بن أبي طالب وباستشهاده عام 661 ازدادت الفتنة بين المسلمين وبعضهم، حتى قامت الخلافة الأموية عام 661، بعد أن تنازل الحسن بن علي عن الخلافة، ونقلت عاصمة المسلمين من المدينة المنورة إلى دمشق. [13] ومنذ نهاية عصر الخلافة الأموية حتى بداية العهد السعودي مرت المدينة المنورة بعصور مختلفة بداية من الخلافة العباسية مروراً بالخلافة الفاطمية ثم الدولة الأيوبية ثم الدولة المملوكية ثم الإمبراطورية العثمانية وصولاً إلى العصر السعودي الحديث [13].
دخلت المدينة المنورة في ظل الدولة السعودية في يوم 19 جمادى الأولى عام 1344 للهجرة [15]، وذلك عندما سلمها القادة الهاشميون بناء على اتفاق خاص مع الملك عبد العزيز آل سعود، وقد شهدت المدينة المنورة في العصر السعودي الحديث أزهي عصورها من حيث أعمال التوسعة والعمران، وشهدت المدينة تقدماً في جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث وفرت الدولة السعودية الأمان لسكان المدينة بعد أن كان مفقوداً بسبب غارات القبائل [15]، ولعل أبرز ما قامت به الحكومة السعودية للمدينة المنورة هي توسعة المسجد النبوي، حيث وضع الملك فهد بن عبد العزيز حجر الأساس للتوسعة الضخمة للمسجد النبوي، وذلك في 2 نوفمبر 1984 [16]، حيث تمت إضافة مساحة 82000 م² لحرم المسجد، وتم عمل ساحات واسعة تحيط بجهات المسجد الأربع يبلغ إجمالي مساحتها حوالي 235000م² [16]، وتم زيادة الطاقة الاستيعابية للمصلين بشكل كبير داخل المسجد، فبعد أن كان المسجد النبوي يستوعب حوالي 58000 مصلٍ (دون مساحة الساحات المحيطة بالمسجد)، فقد أصبح يستوعب حوالي 650000 مصلٍ. [16]
ملف:1430القبة الخضراء.jpg
المسجد النبوي حديثاً[عدل] الجغرافيا
[عدل] المناخ
تتميز المدينة المنورة بمناخ جاف، إذ يسود بها المناخ الصحراوي، والذي يتميز بالجفاف وعدم سقوط الأمطار، ودرجات حرارة عالية تتراوح بين (30° ـ 45°) في فصل الصيف [17]، أما في فصل الشتاء فيكون الجو ممطراً، ويكثر هطول المطر في شهر أبريل مع إمكانية هطوله في شهور ديسمبر، يناير ومارس، ويكون متوسط درجات الحرارة بين (10° ـ 25°). أما الرطوبة فهي منخفضة في معظم أوقات السنة، ومتوسط معدله (22%)، وترتفع في فترات سقوط الأمطار إلى (35%)، وتنخفض في فصل الصيف لتصل إلى حوالي (14%) فقط، وتهب على المدينة المنورة رياح جنوبية غربية وتكون في الغالب حارة وجافة، ويبلغ متوسط سرعتها ما بين (5 ـ عقدة في الساعة.

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 700×670.

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 620×466.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 620×381.
[عدل] الجيولوجيا
البازلت أحد المكونات الجيولوجية الأساسية في المدينةتقع معظم المدينة في تجويف رباعي يمتد نحو الجنوب، وتحده صخور البازلت من الشرق والغرب والجنوب، وتوجد عدة تكوينات جيولوجية أخرى حول التجويف الرباعي تعود إلى عصر ما قبل الكمبري [19]، وأحياناً تختلط هذه الصخور مع صخور بركانية وأحجار مسامية من الرماد البركاني وأحجار الشظايا الأفقية المتلاحمة.
يتألف التكوين الرباعي من الرمل والطمي والغِرْين والصلصال [19]، والذي نشأ أساساً من تفتت الصخور المنقولة إلى الوديان من التكوينات البركانية القديمة وتكوينات ما قبل الكمبرى. توجد في غرب المدينة المنورة مجموعة من الصدوع على هيئة أنصاف دوائر، ويكون اتجاه وانحدار هذه الصدوع نحو الشرق والجنوب الشرقي، كما يوجد في شمال المدينة عدد من الأراضي ذات ملوحة عالية ليست ملائمة للزراعة مباشرة [19].
توجد في أقصى جنوب المدينة تكوينات ثلاثية ورباعية من صخور البازلت والأندسايت وتنتشر هذه التكوينات في المنطقة التي يطلق عليها اسم "حرة رهاط" مع امتدادات نحو الشمال على شكل أذرع تطوق التجويف الرباعي نحو الشرق والغرب، ويمكن الملاحظة أن الذراع الغربي "الحرة الغربية" أضيق من الذراع الشرقي "الحرة الشرقية" والذي يمتد بشكل أكبر نحو الشرق موازياً للسهل الشمالي [19]. ويعتقد بأن أحدث المسكوبات البركانية في المدينة المنورة حدثت في القرن السابع الهجري، وتوجد هذه المسكوبات على هيئة طبقات فقاعية من خبث البراكين المختلطة بالصلصال الأصفر والأبيض، وتوجد هناك أيضاً طبقات سميكة من البازلت يصل عمقها إلى 200 متر في بعض المناطق في جنوب المدينة، كما يوجد الغرين شبه البازلتي في مناطق كثيرة ما عدا القمم القاعدية [19].
[عدل] التربة
تتشكل تربة المدينة المنورة من الغرين والطمي والرمل الحصوي [20] بالإضافة إلى الصخور الجرداء، وفي جنوب المدينة ينعدم الرمل بسبب تواجد الصخور القديمة والتي تتحول إلى طمي بفعل التعرية العادية، وهذا ما جعل منطقة جنوب المدينة أكثر المناطق فاعلية للزراعة من شمالها [20]. أما معظم المنطقة العمرانية في قلب المدينة فتقع على تربة ثقيلة النسيج، الجدول التالي يوضح أنواع التربة في المدينة المنورة:

نوع التربة الموقع المساحة (بالهكتار) تفاصيل أخرى
تربة صلصالية ثقيلة قباء
العوالي 1192 تحتوي على بعض الأملاح، ولكن من السهل استصلاحها
وتمثل نسبة 19.1% من مساحة الأراضي غير الصخرية في المدينة.
تربة صلصالية خفيفة صفراء حي العيون
سيد الشهداء 408 تحتوي على بعض الطفل، ولهذا فهي ملائمة للزراعة
وتمثل 6.5% من مساحة الأراضي غير الصخرية في المدينة.
التربة الغرينية وادي العقيق 55 توجد على جوانب الأودية وفي بطونها، وهي تربة تجدد خصوبتها مع كل فصل ممطر
وغالباً ما تكون مهددة بالانجراف نتيجة للسيول، مما يجعل قطاعاتها الرأسية صغيرة
وكثيراً ما يستغل مزارعو المنطقة هذه التربة لاستصلاح مزارعهم البعيدة عن مجاري الأودية
وتمثل نسبة 0.9% من المساحة الكلية للأراضي غير الصخرية.
تربة رملية أبيار علي
الجرف 3786 يسود الرمل الحصوي في هذه التربة، حيث يزداد عمق التكوينات الرملية
وهذه التربة غير قابلة للزراعة نظراً لعدم توافر الطمي والطفل
وشدة مساميتها التي تساعد على تسرب الماء بعيداً عن جذور النباتات
وتمثل نسبة 60.7% من المساحة الإجمالية للأراضي غير الصخرية للمدينة.
تربة ملحية شمال جبل سلع
جنوب العيون 800 تتميز هذه التربة بانخفاضها، ولهذا تتجمع فيها مياه الأمطار لتتبخر بعد الفصل الممطر
تاركة الأملاح على سطحها مما يجعلها غير صالحة للزراعة
وتمثل نسبة 12.8% من المس

بنت شمر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020