الحكام في قفص الاتهام..!

[الصالحي]

جهود مضنية للقيادة الرياضية لعلاج الأزمة المزمنة

عباس ابراهيم في لقاء الاتفاق
تواصلت أزمة التحكيم في الملاعب السعودية لهذا الموسم رغم الجهد الكبير الذي بذلته الرئاسة العامة لرعاية الشباب برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل واللذان قاما بالشيء الكثير من أجل أن تكون الأخطاء التحكيمية غير مؤثرة فعلا على مسار نتائج المباريات التي تقام تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث استبدلت العديد من اللجان إلى أن انتهى الوضع إلى تكليف الحكم الدولي السابق عمر المهنا لرئاسة اللجنة وضم مجموعة من الخبراء في هذه اللجنة الأكثر جدلا منذ سنوات طويلة .
ولكن الواضح للشارع الرياضي أن التحكيم لن ينصلح حاله إلا بدعم المواهب الجديدة وإبعاد الأسماء المستهلكة التي لاتستفيد من أخطائها الفادحة التي ارتكبتها في سنوات سابقة في حق العديد من الفرق وساهمت بأخطائها الفادحة في تغيير نتائج مباريات مصيرية.
ورغم أن الاتحاد السعودي ومن باب حرصه الشديد على تخفيف حدة الاحتجاجات وحتى لا يكون التحكيم السعودي شماعة لإخفاقات بعض الفرق التي لا تقدم ما يشفع لها بتحقيق طموحاتها ولكنها تضع التحكيم السعودي دائما شماعة لأخطائها وفشلها قام بالسماح للأندية بطلب جلب طواقم تحكيم أجنبية لقيادة بعض المباريات على أن تتكفل الأندية المعنية بالتكاليف الناتجة عن جلب هؤلاء الحكام الأجانب .
ومع كل ذلك لم يسع العديد من الحكام ومنهم للأسف من يحمل شارة الدولية لم يجتهدوا لتطوير قدراتهم حتى يتم إغلاق الباب في وجه الحكام الأجانب ولا تتم الاستعانة بهم في المباريات الجماهيرية والحساسة بما فيها النهائيات .
والواضح أن لجنة عمر المهنا ورثت إرثا صعبا جدا من اللجان السابقة حيث إن هناك الكثير من الحكام من دخلوا هذا المجال بوساطات أقرباء أو زملاء لهم دون تحليهم بالكفاءة والقدرة على تحمل الظروف المحيطة والضغوط الصادرة من بعض رؤساء ومسئولي الأندية الكبيرة والجماهيرية والتي تعكسها وسائل الإعلام حيث إن الثقة تتطلب الشجاعة في اتخاذ القرارات الحاسمة والاستفادة من الأخطاء وعدم الرضوخ للضغوط والأهواء كون الحكم هو سيد الملعب وهو من يتحكم بكل مايدور في المستطيل الأخضر فالأخطاء التي يرتكبها في الغالب تؤثر على نتائج المباريات ومع عدم خلو قرارات التحكيم من أي مكان جاء إلا أن أفضل الحكام أقلهم أخطاء وهناك الكثير من الأخطاء التي لا يمكن ارتكابها من حكام مبتدئين ويقوم بارتكابها حكام لهم مالا يقل عن عشر سنوات في الملاعب العشبية.
ولذا ليس من السهل أن يتطور التحكيم السعودي ما لم تكن هناك تنازلات مؤلمة عن بعض القناعات ويقال للمصيب أصبت ويكافأ وللمخطئ أخطأت ويعاقب ويتم اختبار نفسيات الحكام قبل تكليفهم لقيادة مباريات ذات أهمية من أجل معالجة الأمور قبل أن يقع الفأس على الرأس.
ومن المهم على بعض الحكام أن يراجعوا حساباتهم ويعلنون القرار الأصعب وهو الاعتزال والابتعاد اذا ما أدركوا حقيقة انهم لم يتطوروا منذ سنوات خصوصا مع وفرة البرامج التلفزيونية التي تكشف لهم أخطاءهم من قبل حكام خبراء مثل محمد فودة وعبدالرحمن الزيد اللذين يقدمان برامج تلفزيونية مختصة بالأخطاء التحكيمية للمنافسات المحلية السعودية.
وتظهر شواهد كثيرة أن بعض الفرق تضررت بشكل كبير من التحكيم ومن هذه الفرق الاتفاق الذي افتقد الكثير من النقاط واللاعبين المؤثرين فيما مضى من مباريات هذا الموسم وآخرها في مباراة الشباب الاخيرة والتي فقد فيها لاعبه ماتيوس الذي سجل الهدف الوحيد للفريق قبل اصابته بخلع في الكتف حيث تساهل الحكم سعد الكثيري صاحب التجربة الميدانية الطويلة في قيادة المباريات ولم يطرد اللاعب الشبابي الذي افقد الاتفاق احد نجومه الاجانب وان كان فارس الدهناء محظوظا نوعا كون الاصابة جاءت خلال فترة توقف تتجاوز الشهر ويمكن استغلالها لعلاج اللاعب للمواصلة مع الفريق طريق تحقيق مركز متقدم في دوري هذا الموسم الذي تطمح فيه الادارة الاتفاقية برئاسة عبدالعزيز الدوسري الى ان يكون فريقها ضمن ممثلي المملكة في دوري ابطال اسيا في نسخته مابعد القادمة .ولايمكن ان ينسى الاتفاقيون الاخطاء التحكيمية التي تعرض لها فريقهم في بعض المباريات ومنها مباراة الاتحاد التي اقيمت قبل جولتين في الدمام حينما سلب الفريق الاتفاقي فوزا مستحقا إثر تعرض لاعبه تيغالي للطرد بعد احتفاليته المعروف بوضع(مصاصة) الاطفال في فمه احتفالا بالهدف الثاني بقانون غريب اطلق عليه من قبل الاتفاقين ب(قانون عباس) نسبة الي الحكم عباس ابراهيم الذي لم يكتف بذلك الخطأ بل تجاهل صعود لاعب الاتحاد اسامة المولد على ظهر مدافع اتفاقي وتسجيل هدف التعادل الثاني للاتحاد في الوقت الحرج.وهذه الاخطاء اخرجت جميع الاتفاقيين من طورهم بل ان الهادئ جدا والرزين والخلوق والحكيم في التعامل مع الاحداث خليل الزياني نائب رئيس الاتفاق وجه نقدا حادا للحكم الذي افقد فارس الدهناء صدارة مستحقة للدوري بل وطرد نجمين من نجومه قبل مواجهة الاهلي.
وما ذكر خلال السطور الماضية ماهو الا اخطاء (غيض من فيض )كون الاخطاء التحكيمية اثرت على نتائج لمباريات القادسية والفتح وساهمت في جعل الفريقين الشرقاويين ضمن المهددين بالهبوط حيث الغيت اهداف صحيحة لصالح الفريقين بتقديرات جانباها الصواب وكذلك تم التغاضي عن ركلات جزاء مستحقة لهذين الفريقين بحجة سوء التقدير.
ولاتقتصر الاخطاء المؤثرة من قبل التحكيم خصوصا من قبل الحكام الذين يمثلون واجهة لحكام الخبرة مثل عبدالرحمن العمري وسعد الكثيري وعبدالرحمن القحطاني وعباس ابراهيم وان كان اقلهم خبرة قياسا بعدد سنواته في هذا المجال حتى ان الحكم المونديالي خليل جلال لم يفلح في الابتعاد عن الاخطاء الفادحة في العديد من المباريات وآخرها مباراة الفيصلي والهلال حيث ارتكب اخطاء مؤثرة ضد الفريقين .
ومن المهم على لجنة الحكام الرئيسية برئاسة عمر المهنا ان تبدأ فعليا بالزج باسماء جديدة مثل فهد العريني وان ارتكب بعض الاخطاء الفادحة لكن الواضح انه قادر على التعلم من اخطائه لصغر سنه وحماسته كما انه سينال خلال ايام الشارة الدولية وان كانت قيادته لمباراة النصر والتعاون قد سببت له الكثير من المشاكل المعنوية على الاقل بعد ان رمته الجماهير النصراوية الغاضبة بالأحذية وكل ماوصلت له ايديهم لكن المحللين التحكيميين انصفوه واعتبروا ان غالبية ان لم يكن جميع قراراته المصيرية كانت موفقة وهذا ماشدد على ذلك الخبير التحكيمي محمد فودة وعدد من الحكام الحاليين والسابقين.و يجب ان يكون دعامة نفسية ومعنوية لديه وان لاحقته اتهامات بمحاباته للهلال فيكفي الرد على من يرددون ذلك بالاشارة الى احتسابه ركلتي جزاء للرائد ضد الهلال في المباراة التي جمعت الفريقين امام ترصده للاتحاد كما ردد الاتحاديون بعد مباراة فريقهم ضد الفيصلي بعد طرده لثلاثة لاعبين فمن السهل التذكير بتغاضيه عن خشونة المولد في تلك المباراة ولذا من المهم جدا دعم الوجوه التحكيمية الصاعدة وتعزيز ثقتها بانفسها كون الامل كبير بالاستفادة من اخطائها على العكس من الكثير من الحكام الذين لايزالون يواصلون مسلسل اخطائهم الفادحة والمؤثرة مع الكثير من اللجان التي تولت قيادة التحكيم السعودي في السنوات العشر الاخيرة على الاقل.

[مليوون خاطر]

بصراحه لاتعليق على التحكيم

والأمر المثير لدهشه سكووت رئيس لجنة الحكام عن المستوى التحكيمي

الذي ينحدر من أسوأ الى أسوا

مليوون خاطر

[سفير المحبه]

من جد التحكيم صاير ازمه !!!
ماادري ليش

لاتعليق

سفير المحبه,,

[هيفونه]

لا بالعكس لا جهود ولا شي..
بعد كل نكسه لأي حكم يطلع رئيسهم ويبرئهم من كل شئ..

والجهود دي نسمع عنّها ولا نشوفها..

ربك يصلح الحال بصراحه مؤسف للغايه..



يعطيك العافيه اخي(الصالحي)

موفق بأذن الله...



..محبتكم..
..هيفونه..

[الصالحي]

صراحة اشكركم علي الآراء وهذا
من كنت اود ان اراه وانا احترم ارائكم
واتمنى من لجنة التحكيم
ان تنظر في هذا الشان بكل جد
اكرر شكري لكم
ودمتم بود