منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات منطقة الحجـاز - Alhjaz Zone Forums > فنون الحجاز الصوتية والمرئية > مجسات و فنون حجازية

مجسات و فنون حجازية مجس ، مجسات ، موال ، فنون حجازيه ، ينبعاوي ، خبيتي ، زير ، مزمار ، ينبعاوي ، عجل ، المجس ، فن الموال ، طرب ينبعاوي ، فنون اهل الحجاز ، الطرب والفن الاصيل ، كسره ، كسرات ، جسيس ، المجسات ، مجس قديم ، مجس جديد ، جميع انواع الفن الحجازي الاصيل ، الفن القديم ، الفن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2010, 10:08 PM   #1
تغريد
حجازي غير
 
الصورة الرمزية تغريد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: عالمي
المشاركات: 2,010
معدل تقييم المستوى: 25
تغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to all
G021 روحوا للمدينة... روح قليبي معاهم.. تاريخ المزمار

مساكم سعاده ورضا يارب


روحوا للمدينة... روح قليبي معاهم

تاريخ وتراث عبر سنوات وسنوات للمزمار



وهنا
حبيت ان انقل إليكم تقرير كامل ومفصل عن تاريخ لعبة المزمار عبر العصووور



الأحباش لعبوا بالحراب ورقصوا قبل 1400 سنة... «كونغ فو» الحجاز «فلكلور» أم لعبة دفاع عن النفس؟

رقصة المزمار الفن الشعبي الذي تحول إلى «لعبة موت»!




«المزمار» ليس الأداة الموسيقية المعروفة. ليس أدباً عربياً. «المزمار» ليس مجرد رقصة فلكلورية شعبية تؤدى بالعصا، مع أن الرقصات الفلكلورية الشعبية تصلح محوراً للأدب. ألا يعتمد بعض الأدب على التاريخ؟!


ما قديم «المزمار»؟

هل يتطابق قديمه مع مستقبله؟

كيف بدأ وأين وصل؟

هل هو فن شعبي فقط أم حضارة؟



يُعرّفه البعض بأنه رقصة فلكلورية شعبية. ازدهر في أحياء ومدن الحجاز الرئيسة، مكة والمدينة وجدة. انتقل إلى قرى ومحافظات كثيرة، الطائف ورابغ ووادي فاطمة والقنفذة.
تختلف الروايات. يعود تاريخه إلى أيام الحكم الفاطمي. يعود إلى جنوب أفريقيا. يعود إلى مصر.

لن تتوقف الحكايات. لكن الثابت في كتب الحديث الشريف (الصحيحين) أن الأحباش كانوا يلعبون بالحراب ويرقصون، ويضربون الدف. وان الرسول صلى الله عليه وسلم أمّنهم، ولم يمنعهم.

ومع بداية القرن التاسع عشر الميلادي، وحتى منتصف القرن العشرين، كان المزمار مسرحاً لاستعراض البطولات وتصفية الأحقاد أحياناً. كانت تصاحبه أغاني الفخر والمديح والبطولة والفروسية. انتهى ليكون حفلة طربية ملتصقة بالمناسبات الفلكلورية والاجتماعية.

انتهى كذلك في عقول السعوديين - في غير مناطق الحجاز - إلى مجرد لعبة فلكلورية. لكنه لا يزال حاضراً في المدينة ومكة وجدة وبعض المحافظات. ولا تزال بعض الأحقاد تُصفى بالعصا، عصا المزمار (العود)، «النبوت» في مصر.

ربما لم يسمع سعوديون كثرٌ عن «الصفوف»، عن «كبارية» الصفوف، عُمدها، معلميها. لم يدركوا مهارة لعبة العصا ووصولها أحياناً إلى وسيلة للدفاع عن النفس والثأر.

لم يعرفوا أن الفن الشعبي تحول يوماً إلى «لعبة موت». استغله جيل جديد، وصغار سن حتى في الماضي. أزهقوا بسبب مهارتهم أرواحاً.

على رغم كل ذلك. وعلى رغم كل الحكايات التي ستسجل هنا، تبقى اللعبة فناً. تبقى بطولة وفروسية ونشامة. تبقى أدباً في أهازيجها. تندهش، حين تسمع قصصها ممن عاصروا مخضرمين ولا يزالون يمارسونها تقتنع أن رواية لا تكفي لتوثيق كل تلك الحكايات.

تكتفي أخيراً بصفحة. يكفيك أنك خرجت من المكتب. سمعت منهم. كتبت عنهم ولو القليل. فالدخول إلى عالم المزمار يُشبه الدخول إلى تاريخ بلا نهاية. إلى أبطال وجيوش الحواري. إلى عنف أحياناً. إلى بطولات أحياناً أخرى.

لا يزال هناك الكثير يُكتب. لكن يبقى هنا، الإشارة إلى أن الأسماء والألفاظ المستخدمة في هذا التحقيق ليست سوى للتوثيق، ولا تحمل أي هدف للإساءة إلى أحد.

نجوم اللعبة في «المدينة» يروون تفاصيل تاريخية... ويرفضون الدم!




لماذا المدينة المنورة؟ فالمزمار ليس أقل أهمية في جدة ومكة! ربما لأن الأحباش لعبوها فيها قبل أكثر من 1400 عام. ولأن شهرة المزمار بين سكان المدينة أخذت حيزاً أكبر من شهرتها بين سكان مكة وجدة. لا يمكن الجزم.

يقول أحمد إسماعيل (يعمل مهندساً في جدة): «كان لعب المزمار في المدينة يقتصر على ثلاثة صُفُوف (فرق) فقط. وما يجمع أفراد كل صف، العرق أو الدم. في حين يجمع بينهم في مكة وجدة الحارة الواحدة».

لكل صف «كبير». يلجأ إليه أفراد الصف. يحل مشكلاتهم. كانت الصفوف في المدينة مع بداية القرن العشرين، ثلاثة: صف «التكارنة»، و«النخليين»، و«أهل البلد».

وتتفرع من كل صف، صفوف تنتمي للصف الأم. لا تهدأ المشكلات بين الصفوف الثلاثة. تستمر لعقود. كلما دخل «كبارية» الصفوف في هدنة عادت المشكلات مرة أخرى بسبب فرد أو فردين.

فـ«قلة المجموعات، وتمييزها بحسب الجنس، ساعدا في استمرار المشكلات. ما أكسب المزمار شهرة، فحتى من لا ينتمي لصف كان مضطراً إلى موالاة جنسه».

يقول فيصل غازي (أحد اللاعبين): «كُسرت قاعدة اعتماد الصف (المجموعة) على الجنس. بعد 1415 هـ.

كسرها صف حارة «السيح». فأفراده من أعراق مختلفة. على غرار صفوف الحواري في جدة ومكة». صف «السيح»، احد صفوف المدينة القديمة. كان يمثل إلى جانب صف «التاجوري» أهم الصفوف المتفرعة من صف «أهل البلد».

وعلى رغم كل المشكلات التي تحضر بين الصفوف منذ أكثر من مئة عام في المدينة، فإن «الغيرة على اللعبة وأصولها تتجاوز أي مشكلة.

ويبقى دور «كبير الصف» دائماً الحفاظ على كرامة الصف ولو بالأسلوب الحواري. ولا يمكن بأي حال تجاوزه». هذا رأي أحمد إسماعيل الذي يصر على أن اللعبة ليست لعبة موت، بل هي بطولة وفروسية، يخرقها بعض ضعاف النفوس حين يسيئون استخدام مهارة «التمدين» (المبارزة) بالعصي.




توقفت لعبة المزمار في المدينة قبل بداية القرن الخامس عشر الهجري ( عام 1400). أجبر كبارية صف «التكارنة» الصفوف المتفرعة على التوقف. منعوهم من رقصة المزمار، بسبب نشوب شجارات بينهم.

يقول أحمد إسماعيل: «هذا دليل على ان اللعبة ليست للشجار أو لتصفية الأحقاد. ولا تهدف أبداً إلى خلق مشكلات. بل كان هناك عيش وملح بين كبارية الصفوف أحياناً. وما يدور بينهم من مشكلات داخل اللعبة لا علاقة له بما في خارجها».

«توقف صف التكارنة عن اللعب. تسبب ذلك في فتور حماسة الصفين الآخرين (أهل البلد والنخليين).

غابت اللعبة نحو تسع سنوات من 1398 إلى 1407. كان النخليون يقيمون أحياناً بين الفترة والأخرى ألعاباً في ما بينهم. لكنها لم تكن كما في السابق. تجددت العودة عام 1407 حين عاد التكارنة في وقعة الداودية الشهيرة عند أهل المزمار.

جاء الجيل الجديد وجمع كبارية التكارنة وأقاموا لعباً في الداودية (في المنطقة المركزية الآن، إلى جانب محطة النقل الجماعي القديمة). بعد هذه الواقعة أصبح كبير صف التكارنة آنذاك موسى مجبي (الذي تحول لاحقاً إلى أسطورة في المدينة ومكة وجدة).

كانت هناك أسماء أكبر من موسى وأبطال أجيال، لكنهم اكتفوا بالحضور وتشجيع الجيل الجديد. اكتفوا بتسليم موسى زمام الأمور لـ «صف التكارنة». لاحقاً سينشق الجيل الجديد عليه.».

بالنسبة إلى صف أهل البلد، عاد أيضاً، في تلك الفترة. عاد الصف إلى لعب المزمار على يد «وليد الموشي»، بمساعدة كبارية صف أهل البلد. جاؤوا ليشجعوا الجيل الجديد.

حضروا ألعابهم. لم يتركوهم إلا بعدما تحولت اللعبة إلى حرب «شوارع» وفقدت وهجها كفنٍ شعبي أصيل، يربي الفروسية والشهامة. صف النخليين لم يكن غاب في شكل تام، لكنه مع عودة الصفين الآخرين عاد بقوة، وحضرت رقصاته وألعابه.

شكل صف «التاجوري» القديم، المتفرع من صف «أهل البلد»، أساس صف «أهل البلد» الجديد، بقيادة وليد الموشي (الذي اعتزل المزمار منذ فترة). كان صف «السيح» الذي هو أحد الصفوف المتفرعة من صف «أهل البلد»، غائباً في هذه الفترة، (سيعود لاحقاً بمفهوم صف الحارة، بعد 1415).

حاول وليد الموشي (أبو حسين) وموسى مجبي أن يكسران قاعدة المشكلات بين الصفوف الأم. عزم وليد الموشي (صف أهل البلد) موسى مجبي (صف التكارنة).

كان مكان الموعد في الخليل في أرض بيضاء. تأخر وصول صف التكارنة. حين وصلوا لعبوا «تو ما جا» (مصطلح في المزمار يسمح للواصلين بالدخول إلى اللعب فور وصولهم).



ظلت «العدة» (أدوات العزف) تعزف والضيوف - صف التكارنة - يأخذون حقهم من اللعب. لكن اللعب توقف. صاح كبير صف أهل البد: «سرينا يا جوش المسرى» (إشارة على انتهاء اللعب). اعتذر من صف التكارنة بتأخر الوقت.

بالنسبة إلى صف التكارنة كان إجحافاًً بحقهم، فهم لم يأخذوا كامل حقهم من اللعب. واصلوا من دون عدة تعزف. من هنا بدأت المشكلات بين الصفين من جديد. لم تصل المشكلات إلى حد الضرب أو الدم. تقتصر على عدم قبول العزومة، وعدم دعوة الصف الآخر.



لا تتوقف المشكلات بين الصفوف هنا، بل تمتد بين صف التكارنة وعلى رأسهم مجبي وصف النخليين الذين يرفضون أن يحضر الأخير أي لعب لهم.

بالنسبة لصف أهل البلد، تولى قيادته لاحقاً بعد وليد الموشي (اعتزل اللعب) أحمد الشيناوي.

كان ذلك بعد 1415 هـ. في حين انشق شبان من الجيل الجديد (من صف التكارنة) على موسى مجبي وبقي قلة حوله. وظهرت صفوف جديدة على رأسها صف «المواليد»، وصف «الإجابة» (الصف المنشق عن التكارنة وموسى مجبي)، وصف «السيح» الذي اعتمد على مفهوم الحارة - وهو أصلاً في الأساس من صف أهل البلد.

يتفقان فيصل غازي وأحمد إسماعيل، على أن المزمار تحول في هذه الفترة (من 1415 إلى 1424) إلى حرب شوارع. راحت ضحيته أرواح. «لم تكن هناك أصول. ضاعت. الجيل الجديد خرب أساسيات اللعبة وحولها إلى تصفية للأحقاد.

وربما تجد أفراداً من صف يتهجمون على فرد من صف آخر في الشارع فجأة وعلى غرة، على رغم أن أصول المزمار ترفض فكرة الغدر والدم. وتحول اللاعبون الجدد غير الفاهمين لفن ومهارة اللعب بالعود (العصا) إلى قتّالين، لأنهم لا يجيدون الرمي بالعصا على أصوله. فالمعلم أو الفنان بالعصا كان يضرب ليؤلم أو ليجرح ولم يكن يضرب ليقتل».

عبدالرحمن سعدي (أحد أعمدة صف المواليد) أقام لعباً للمزمار الأسبوع قبل الماضي، تحديداً يوم الأربعاء. حضر اللعب ثلاثة صفوف: صف «السيح»، صف «البحر» بقيادة رضا زيتوني وعبدالرحيم الأسطه (هو صف متفرع من صف أهل البلد، تكون قبل سنوات قليلة، بعدما اعتزل أحمد الشيناوي اللعب)، إضافة إلى صف المواليد طبعاً. وبحسب عبدالرحمن السعدي: «أخذت كل الصفوف حقها وحضرت في موعدها، ولم تكن هناك أي مشكلات».


لكن لا يعني ذلك أن الوئام حل، فصف الإجابة وصف النخليين لم يحضرا إلى هذا اللعب.

ولا يعني ذلك أن كل ما رُوي هنا هو حقائق لا يمكن الرجوع إليها وتنقحيها وتصحيحها من بعض أهل الخبرة وأهل اللعبة.

وليست أسماء الصفوف سوى الأسماء الشائعة بين الناس في فترة مضت وفي الفترة الحالية. وتبقى الأسماء الحاضرة في هذا التحقيق مجرد جيل جديد، لا يزال حاضراً في اللعبة ومن نجومها الحاليين، ولا يمثل كل الأجيال.

يبقى التأكيد على أن تطور الأمن ومفهوم المدينة ومسؤولياتها، قضى تدريجاً على مشكلات الثأر. أيضاً لا يمكن الجزم بذلك. لا يزال هناك ما يستحق أن يُكتب.



«الزومال» و«العدة» و«الجوش» ... العناصر الرئيسة

تكون طريقة رقصة «المزمار»، أو لعب «المزمار»، على شكل صفين متقابلين، أفرادهما وقوف. وبأيديهم العصا (الشون، أو العود)، متحلقين حول نار موقدة في وسط الحلبة.

يدور حولها الراقصون. وربما جاء تسمية كل مجموعة بصف، من وجود صفين متقابلين في الرقصة ذاتها. تمتد الأيادي بالعصا في شكل متناغم مع الإيقاعات السريعة. تصدر الإيقاعات من آلات شعبية حجازية مثل: «العلبة»، وهي مزهر جلدي بإطار خشبي كبير دائري، يوقع عليه العازف بكلتا يديه وهو جالس.

و «المرد» وهو دف كبير. و «القطاع» وهو دف صغير، ومن أبرز العازفين على القطاع في المدينة حالياً ماجد عقيل الذي لا يزال يحضر اللعب ويعزف على القطاع. رفض عقيل أن يطلق عليه لقب أفضل العازفين. يقول: «هناك كثر اعتزلوا اللعبة، ويعدون أفضل بكثير ومعلمين في عزف القطاع».

هناك أيضاً من الآلات «النقرزان»، وهي طبلة مجوفة من الصفيح تضرب بعصاتين رشيقتين. و»الصدم» وهو دف مستطيل الشكل. وأخيراً «المرواس»، والدفوف بأشكالها. وتعرف كل تلك الآلات بـ «العدة».

وعلى أنغام العدة، يصاحب المزمار الغناء المعروف بـ «الزومال» والذي يعتمد في شكل رئيس على أهازيج مبتكرة، معظمها قديمة اشتهرت في الحجاز.

يقول المهندس أحمد اسماعيل: «معظم الزواميل المشهورة في الحجاز، هي زواميل مدينية أصلاً. لكن ذلك لا ينفي وجود الزواميل المكاوية والجداوية المشهورة أيضاً».

ويضيف إسماعيل: «يعد الزومال في حد ذاته، أدباً يعتمد على التورية والرموز والشفر التي لا يفهمها أحياناً سوى أهل المزمار أنفسهم أو أبناء الحارة الواحدة».

ومن أشهر من يغنون الزومال في المدينة حالياً، من الجيل الجديد، عبدالرحمن السعدي، الذي نقل لـ «الحياة» بعضها: «دينا دينا... يا دينا/ يا بابا نبغى المدينة/ زي ما جبتنا تودينا/ زي ما جبتنا تودينا».

«ما عَلّاه... ما علاه/ سيدي بنى بيته/ ما عَلّاه... ما علاه/ طوبة على طوبة/ ما عَلّاه... ما علاه».

«يا شجرة ميلي/ كيف أميل... كيف أميل/ ميلي على جمبك/ كيف أميل/ على اليمين... عاليمين».

«على الرايق/ يا حنون... يا حنون/يا مكحل عيون/ يا حنون... يا حنون/ يا نونو/ يا حنون... يا حنون/ أمه تحبوا/ يا حنون... يا حنون/ وأبوه زيادة/ يا حنون... يا حنون».

«والله المحبة بلية... توبة يا ربي عليا/ يا بنت حسان أبوك وصاني... لا توزن الفضة إلا بميزاني/ والله المحبة بلية توبة يا ربي عليا».

«يا ليلي... يا ليه... يا الله/ محمد يا رسول الله/ يا ليلي...

يا ليه... يا الله/ محمد يا رسول الله».

«اشكي على من ظلمني/ مسكين قتيل المحبة... ما لقيلوا

مداوي/ اشكي على من ظلمني/ سيّدي ما أقدر امشي...

وان طال الدرب ما اقدر امشي/ واشكي على من ظلمني/ روحوا للمدينة...

روح قليبي معاهم/ واشكي على من ظلمني/ من بعد ما

روحوا... قلبي تشوق عليهم/ واشكي على من ظلمني/

البارحة يا حبايب... سالت دموعي عليّ».

«يا ليه يا جمال/ ودّوني جدة/ يا ليه يا جمال/ بقروشي ودوني/ يا ليه يا جمال/ لأهلي ودوني».


«عجوزة غرتني/ بالنقش والحنّا/ بنت المعدية... عفنة وحنيّة»

ويتحول الزومال لمعلومة معينة أحياناً فـ:»سرينا يا جوش المسرى» تعني انتهاء اللعب والرقص. و»تو ما جا»، تعني دخول ضيوف جدد إلى الحلبة وحقهم في اللعب. و«سلامة... سلامة إن شاء الله»، تستخدم بعد فض اشتباك بالأعواد. و»يا مرحبا الضيوف... رجال مثل السيوف» وسواها للترحيب. و»زمالة... كل اثنين سوا»، لإبعاد التداخل.

ويتحكم الزومال بالعدة أحياناً من حيث السرعة والبطء، والعكس صحيح. وكلاهما يتحكم بالرقصة نفسها والتي تسمى بـ «الجوش». والـ «جوش» هو دوران راقصين اثنين حول النار وبأيديهم العصا.

ومن أصول اللعبة ألا يدخل على الاثنين (الراقصين) في وسط الميدان احد، إلا بعد اللفة الثانية على الأقل. وإذا حصل ودخل أحد قبل أن تُتم اللفتان فستكون النتيجة «مضاربة» («غشنة» بالعامية) قد تصل إلى الدموية، لأن ذلك انتقاص من حق اللاعبين.

واختيار الزميل في «الجوش» يشير إلى معزة بين الزميلين، وليس عشوائياً. وليس «الجوش» مجرد دوران حول النار فقط. هو فن بحد ذاته.

يعتمد على حركة الجسد التي تتناسق مع الزومال والموسيقى الصادرة من العدة. ليصبح فناً راقصاً يختلف من لاعب إلى آخر. ويميز كل واحد بمهارته في تحريك جسده بتناسق.


وتلزم الرقصة، عادة، بلباس محدد، وهو الثوب، والعمامة الحجازية الألفي - البرتقالية اللون، ويوضع على الكتف المصنف اليماني أو الحلبي (الغباني) والحزام البقشة العريض على الوسط. لكن لم تعد تلك اليوم حاضرة كما كانت في السابق.

مفهوم «التمدين» ... وحمل الأكفان مع العصي!

http://www.youtube.com/watch?v=SkgXs...eature=related

يرفض أحمد علي إسماعيل ربط اللعبة بالعنف. ويقول: «اللعبة بحد ذاتها فن شعبي. ولم تكن يوماً لعبة موت. وهي تُشبه ألعاب أهل الجنوب بالسلاح.

ولا يمكن القول إن مهارتهم بلعب السلاح هو سبب موت كثيرين. وبمجرد أن تحصل مضاربة في رقصة المزمار يتوقف اللعب وتعتبر مضاربة (غشنة بالمفهوم العامي)، وليست مزماراً. وفي هذه الحال يستخدم البعض مهارته في المبارزة بالعصا سلبياً».

ويرجع أحمد سبب ظهور مهارة استخدام العود في المبارزة إلى غياب السلاح الناري في فترة من الفترات. وتداول «الخشبة».

لتتحول بعد ذلك إلى سلاح يدافع به الشخص عن نفسه.
وبعيداً من مدى صحة الكلام، هناك ما يسمى بـ «التمدين» في اللعبة، وهو يشبه إلى حد كبير المبارزة بالسيف. و»التحطيب» بالنبوت عند المصريين «الصعايدة».

يقول أحمد: «لا يعني التمدين أو «القشاع» بالعامية، ان يكون هناك مضروب أو دم. فأصول التمدين ومهارته تقتضي عدم الضرب. وجد التمدين لتحديد الأفضل.

وكان أفراد الصف الواحد يمدنون مع بعضهم البعض، كي يثبتوا مهارتهم وأفضلهم، ويعرفوا ترتيبهم ومكانتهم في الصف (المجموعة الواحدة)». ويضيف أحمد: «حتى في حال المضاربات، تظهر مهارة التمدين، في عدم إيذاء الخصم.

وعادة ما يعرف عن معلمي التمدين بأنهم لا يؤذون الخصم العدو بل «يعورونه» ويضربونه ضربة غير مميتة، وهذا من أصول التمدين أيضاً. لا كما هو حاصل في الفترة الأخيرة بعد دخول شبان إلى اللعبة لا يفقهون مهارة التمدين، وتكون ضرباتهم مميتة أحياناً». وعن حكاية حمل الكفن مع العصي المتناقلة والمعروفة حتى نهاية الثمانينات في القرن الماضي

يقول أحمد: «كانت ألعاباً معروفة، وهناك ثأر ومشكلات شخصية بين لاعبين منشقين عن صفوفهم. صحيح أن الأحقاد أحياناً تصل إلى هذا الحد، لكن كان معظم الناس يعرفون أن هذا اللعب هو لعبة موت ولا علاقة له بالمزمار. لذلك لم يكن كثيرون من كبارية اللعبة يحضرون هذا النوع من الألعاب، لأنه تصفية أحقاد قد تصل الى إزهاق أرواح أحياناً، وهذا ما ينافي أصول اللعبة التي تربي الشهامة والنخوة والفروسية. ولم يكونوا يحملون أكفانهم فعلاً، إنما يعرفون ان الذهاب إلى هذا اللعب تحديداً ربما يعني عدم الرجوع».

«العود» سيفُ اللاعب

http://www.youtube.com/watch?v=0_Rk9...eature=related

تُعد العصا، في رقصة «المزمار» سيف اللاعب الذي يعتز به. تُشبه إلى حد ما السيف في رقصة «العرضة». العصا أو كما يُسمونها «المزمرجية» العود، (في مصر النبوت)، ليست مجرد عصا. بل حتى في تصنيعها تأخذ مراحل زمنية تصل أحياناً إلى ثلاث سنوات. ولطولها أصول أيضاً.


يقول فيصل غازي، أحد اللاعبين الذين دخل اللعبة لأن أباه وأعمامه كانوا يلعبونها من قبله: «يُصنع العود من شجر اللوز أو شجر القصب. يوضع مع زيت في «سقّايا» (ماسورة اسطوانية طويلة، قطرها 15 سنتيمتراً).

تغلق «السقّايا» من الجهتين، وتدفن في الأرض لعام إلى ثلاثة. ويفضل كثيرون سمن اللية أو شحم الغنم بدلاً من الزيت. وفي هذه الحال تصل كلفة العود إلى أكثر من ألف ريال. لكن في الغالب تباع الأعواد بمبالغ تبدأ من 200 ريال».


يُدهن (يُجَلّب) العود بقلوب البقر، بعدما يخرج من السقايا، ليكون جاهزاً. حينها فقط يصعب كسر هذا العود حتى لو بارز صاحبه أحداً يحمل حديدة، بل ويكون ليناً ومرناً.
طول العود يختلف من مدينة إلى أخرى. فأعواد المدينة مثلاً «اشتهرت بالقصر. لا يتجاوز عادة طولها المتر وربع المتر».

يقول المهندس أحمد علي إسماعيل، أحد اللاعبين من الجيل الجديد أيضاً: «كانت المسافة بين البيوت في المدينة قريبة. إذ أن الأزقة كانت ضيقة. ما جعل معظم أعواد أهل المدينة قصيرة على خلاف أعواد مكة وجدة». في الغالب تكون العصا (العود) بحسب طول الشخص.

وتبدأ من نهاية القفص الصدري إلى الأرض. وأحياناً يكون «طول عود اللاعب بقدر المسافة بين السرة وقدمه». كل ذلك لا يتجاوز الخيال. لكن اشتهر في المدينة أن بعض الأعواد كانت مسحورة أو مربوطة بحجاب! ولا يمكن لأحد أن يثبت مدى صحة هذا الكلام، في الوقت الذي يرفضه أحمد إسماعيل بقوة.

حقيقة ابتعاد أحمد الشيناوي واعتزال عبدالسلام موسى...

موسى مِجَبّي الأسطورة لماذا يفر 20 رجلاً أمامه؟


«لكل جيل بطل»، و«لكل دولة رجالها»... يتوافق هذان المثلان مع لعبة - رقصة - المزمار. وفي وقت حضرت فيه أسماء قديمة جداً وغادرت الحياة كلها في القرن الماضي، في المدينة المنورة، من أمثال عبدالقادر برناوي وبادي كعكي وسواهما. حضرت أسماء أخرى وبرزت في العقد الأخير من القرن الماضي.

كان بادي كعكي أحد أبرز رجالات صف البلد وتحديداً صف التاجوري. ولا يمكن بكل حال من الأحوال ذكر كل الأسماء، على رغم ان بعض أبطال مطلع الخمسينات والستينات لا يزالون أحياء، لكن ذلك لا يعني أنهم لا يزالون يلعبون.

وإن حضر بعضهم، الرقصة في مناسبات العيدين والشعبنة (في شعبان). في حين يعد أكبر الحاضرين حالياً عبدالرحيم الأسطه (الثمانيني) الذي لا يزال يمثل أحد أعمدة صف البلد الجديد (صف البحر حالياً).


على رغم كل ذلك، تبقى ثلاثة أسماء، كان لها شنتها ورنتها في المدينة وتحديداً بعد 1415 (1995)، على مستويات عدة، إلى سنوات قريبة. وهم: موسى مجبي (المقتول غدراً)، وعبدالسلام موسى، وأحمد الشيناوي.


كان موسى قائد صف التكارنة منذ عودته مجدداً 1407، لكن جيلاً جديداً انشق عليه وكونوا صف الإجابة الحالي. في حين كان أحمد الشيناوي قائداً ومفكراً وكبير صف البلد، إذ استلم الدفة بعد اعتزال وليد الموشي.

وفي الوقت الذي يختلف كثيرون على قدرة الأخير وفنه في «التمدين» (مهارة لف العصا)، يتفق معظمهم على ذكائه وقدرته على الحفاظ على صف البلد لفترة طويلة تمتد إلى عقد. بل يظل آخرون (رفضوا ذكر أسمائهم) يصرون على تسميته بالأستاذ، ويعزون غياب شهرة مهارته إلى ابتعاده من الاصطدام مع أحد، ويدللون على ذلك بشبان كثر خرجوا من تحت عباءته وتعلموا على يده فن التمدين والمزمار.


أما عبدالسلام موسى الذي كان احد أفراد صف التكارنة، فوجد مكاناً لشهرته في زمن الجيل الجديد. وأثبت نفسه، على رغم ان كثيرين كان يمكنهم إيقافه وإسقاط عصاه. إلا أن عبدالسلام اعتزل اللعب قبل سنتين أو أكثر بقليل، بسبب حادثة وقعت في مكة ذهبت ضحيتها روح بالخطأ.


الشيناوي اعتزل اللعبة قبل سنوات قليلة. واستلم دفة صف أهل البلد رضا زيتوني وإلى جانبه عبدالرحيم الأسطه. وفي وقت يتساءل كثيرون عن سبب اعتزال الشيناوي وابتعاده من اللعبة التي عشقها وجند نفسه لها سنوات، تُثار إشاعات كثيرة بشأن هذه الشخصية الغامضة. وعلى رغم أن الأستاذ أحمد الشيناوي (الذي درسني مادة الرياضيات في الصف الثالث ثانوي)، وعد «الحياة» بتفاصيل وحكايات كثيرة عن اللعبة، فإن انشغاله وضيق الوقت، حال دون ذلك. ويقول بعض المقربين إليه، إنه قرر الانسحاب بعد ضياع أصول اللعبة، وتجاهل معظم اللاعبين الشبان لأساسياتها.

على رغم انه خاض حرباً ضروساً في تأصيل اللعبة، مع الصفين الآخرين. ويبقى في كل الأحوال أحد أهم معالم اللعبة في فترة العقد الأخير الذي اعتزل فيه كبارية كثر.


وعودة إلى موسى مجبي الذي لقي حتفه مقتولاً قبل سنوات. كان أكثر المخضرمين شهرة في العشر سنوات الأخيرة، خصوصاً أنه كان يحضر ألعاب كل خصومه، بل لا يغيب عنها. ووصلت الإشاعات إلى أنه كان يقف بين 40 رجلاً من خصومه. هذه القوة أو الشجاعة أو الهيبة هي التي مدت ووسعت الإشاعات أكثر. ما جعل هيبة موسى تفرق كثيرين من أمامه يصل أعدادهم إلى 20 أحياناً!


يقول أحد لاعبي صف المواليد: «لم أر يوماً أحداً يقف أمامه. ربما كان لهيبته دور. وربما لو اجتمع عليه عشرة لأطاحوا به. لكن هيبته تقف حائلاً دون الشبان ودونه، فكلهم يخشونه ويسمعون عن قدرته على صد 15 رامياً».


كانت الإشاعات كثيرة. قال بعضهم إنه يروح للألعاب وحده ملثماً ويخربها. وما أن يصاح بصوت عال ان موسى مجبي حضر حتى يفر كثيرون. وللتأكد من حقيقة موسى مجبي «الأسطورة»، التقت «الحياة» بأحد اللاعبين الذين ظلوا ملازمين له. يقول - رفض كتابة اسمه: «كان ماهراً، لكنه لم يكن يتجاوز الأصول. لم يبدأ مرة بالضرب. كان يدافع عن نفسه فقط. لم يكن يخرب الألعاب بالعنف. كان مجرد حضوره عند من لا يرغبونه تخريب في حد ذاته. كما أن كبارية الصفوف الأخرى لم يكونوا يفرون من أمامه. حكايات الفرار جديدة، وتقتصر على الجيل الجديد فقط».


ويحكي آخر من صف أهل البلد: «أن العم سعيد إدريس (والد اللاعب حمزة إدريس) وقف لموسى مرة نداً له، ولولا أن عبدالسلام موسى سانده ما كان سيقدر على الصمود».
ويحكي آخر من صف موسى مجبي أيضاً، عن حادثة وقعت قبل خمس سنوات، في مزرعة عبدالمجيد هندي (هذه المزرعة، ومزرعة الشريف منصور، هي اكثر المزارع التي شهدت رقصات والعاباً تاريخية من مطلع التسعينات): «دعا موسى مجبي صفاً من مكة مرتين، لكنهم اعتذروا منه. وكان ذهب بنفسه لدعوتهم. بعد شهور قليلة لبى الصف دعوة صف «النخليين» بمناسبة زواج. ذهب مجبي ومعه خمسة من أفراد صفه إلى اللعب، على رغم أن هناك عداوة قائمة بينه وبين القيمين على اللعب. أوقف كبير صف «النخليين»، طلب منه أن يخرج لأن بينهم ثأراً كبيراً ودماً. قال موسى بالعامية: «هذول جماعتي وأهلي كيف أمشي؟».

لكن كبير الصف أصر على خروجه. فمجرد حضوره إهانة، لأنه لم يخش منهم.خاطب موسى صف المكاويين: «كيف ترضوا قطعة منكم تنقطع وتنرمي؟». بعض صف أهل مكة كانوا يودون البقاء تقديراً للمناسبة، لكن موسى رمى عليهم بعصاه ليبرهن له انه غاضب. لم يردوا عليه لأنه منهم. فانسحبوا بهدوء».

http://www.youtube.com/watch?v=X_vhD...eature=related



__________________
خــــلـوهـــا تـكــدس
وصـــاحبــها يارب يفــلــس
تغريد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31-01-2010, 10:48 PM   #2
alma7i
Owner Alhjaz Forums
Abu Abdallah
 
الصورة الرمزية alma7i
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: Al-MaDiNaH
المشاركات: 13,964
معدل تقييم المستوى: 200
alma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond reputealma7i has a reputation beyond repute
افتراضي

الله الله على هل الموضوع الشيق والرائع ..
الله يعطيك العافية أختي تغريد على طرح الجميل ..
ولا ننسى على محمد الحازمي المعروف "بـ علي بدوي " ورفيقة " الجهني "
فهؤلاء اشهر من نار على علم في الحقبه الماضيه كانت لهم صولات وجولات من نهاية الخمسينات الى نهاية الثمنينات الهجرية ويتذكرونها جيداً كبارية نخاولة المدينة . رحمهم الله وتجاوز عنهم ...
ننتظر منك المزيد من عطاك وتألقك الحجازي ..





دمت بحفظ الله ،،،
__________________

[
وما من كاتبٍ إلا سَيُفنى* * * ويُبقِي الدَهرُ ما كَتبَت يداه
فلا تكتُب بكفكَ غير شيءٍ * * * يَسُرَكَ في القيامةِ أن تراه


alma7i غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2010, 08:08 AM   #3
تغريد
حجازي غير
 
الصورة الرمزية تغريد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: عالمي
المشاركات: 2,010
معدل تقييم المستوى: 25
تغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to all
افتراضي

اسعدك ربي الكريم اخوي الماحي
يسلموا يارب عالمرور المنور
ممنونه لك هالطله
احتراماتي
__________________
خــــلـوهـــا تـكــدس
وصـــاحبــها يارب يفــلــس
تغريد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-02-2010, 05:04 AM   #4
أبوطلعت
.:: حجازي جديد ::.
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 22
معدل تقييم المستوى: 0
أبوطلعت is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك
أبوطلعت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2010, 08:58 PM   #5
تغريد
حجازي غير
 
الصورة الرمزية تغريد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: عالمي
المشاركات: 2,010
معدل تقييم المستوى: 25
تغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to allتغريد is a name known to all
افتراضي

ويبارك فيك اخوي يسلموا يارب
ممنونه لك المرور المنور
احتراماتي
__________________
خــــلـوهـــا تـكــدس
وصـــاحبــها يارب يفــلــس
تغريد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-02-2010, 04:37 PM   #6
اهل البلد
.:: حجازي جديد ::.
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الدولة: طائفي ساكن في الرياض
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0
اهل البلد is on a distinguished road
افتراضي

وربي موضوع مزبوط مرة مرة الله يديك العافية .

كما لا ننسى المعلمين في الطائف كالمعلم أحمد اليامي والذي اعلن اعتزاله للعبة قبل سنتين ولكن كان من اكثر المعلمين في الحجاز ممن اتقنوا اللعبة لدرجة انه كان يقبس النار من بداية اللعبة و هذا مايسبب رعب للصفوف الأخرى من البداية .
اهل البلد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
للمدينة..., معاهم.., المزمار, تاريخ, روح, روحوا, قليبي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020