انتبه عادة سيئة تخلى عنها - منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية )

**احساس وجود** · 16-02-2009, 07:40 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عادة سيئة نصيحة صحية تخلى عنها
موضوعنا ( العادة السرية )

نتحدث فيه عن ..

العادة السرية من خلال ثلاثة جوانب:

1-الناحية الدينية
2-الناحية العقلية
3-الناحية العلمية

أولا: الناحية الدينية (أحكام وضوابط) :

تعتبر ممارسة العادة السرية "الاستمناء" واحدة من الظواهر السلبية
في حياة بعض الشباب المسلم، والتي نحتاج معها لوقفة جادة توضح ما لهذه
العادة من آثار ونتائج سلبية يتجاوز ضررها في الغالب الشخص إلى مجتمعه،
وتأتي الخطورة الأكبر لهذه العادة لدى من يعتادون عليها ويعتبرونها الخلاص
والحل الوحيد لحفظ النفس من الزنا.

ويصنف هؤلاء بأنهم مدمنون وهم مهددون بالكثير من الأعراض الصحية والنفسية
إلى جانب الإثم الذي يوقعون فيه أنفسهم، وممارسة هذه العادة لا يغني النفس أبدا
عن الزواج والانسياق وراء الشهوات فنجد من يمارسون هذه العادة بكثرة هم أكثر
من يشاهدون الصور والمناظر الخليعة، وهم أكثر من ينساقون وراء المحرمات
من اغتصاب ولواط، وهذا تدمير الشخص لنفسه وإضرار لمجتمعه.

وهنا يتضح للعاقل أن أهم وأنجع الحلول تفريغ هذه الطاقة في مكانها الصحيح
وذلك بالتحصن والزواج الشرعي، ولقد صدق قول الشاعر حينما قال:

صاحب الشهوة عبد فإذا غلب الشهوة صار السيدا..

عجز وندم!!

المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية التي
أفرزتها ممارسة هذه العادة في مجتمعاتنا كثيرة، ومنها:

1-العجز الجنسي بشكل عام:

حيث عرف من الشباب من يخافون من الإقدام على الزواج وأصبحوا يترددون على
العيادات التخصصية بحثا عن علاج لمشكلاتهم الجنسية التي تتمثل في سرعة القذف،
وضعف الانتصاب، وقلة الرغبة الجنسية، وأصبح البعض نتيجة لذلك يهرعون
إلى المقويات الجنسية، ويغفلون آثارها الجانبية بحثا عما أضاعوه!.

2-سقوط المبادئ والقيم:

المنساق خلف هذه العادة ضعيف الشخصية تجره شهوة من شهواته إلى الوقوع
في الحرام ولو على حساب السمعة والصحة والدين والمبادئ.

3-الإنهاك والضعف العام:

ومن ذلك إرهاق الأجهزة العصبية والعضلية، وآلام الركب والمفاصل.
وتقول إحدى الدراسات الطبية: "إن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا
متواصلا لمسافة عدة كيلومترات"، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور
الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا وليرَ النتيجة.

4-ضعف الذاكرة:

حيث إن من يدمن هذه العادة يلاحظ عليه النسيان وعدم سرعة البديهة،
ويؤثر ذلك على إنتاجه ومجهوده الفكري.

5-الشعور بالذنب والندم والحسرة:

فرغم الشعور اللذيذ الذي ربما ينتاب الشاب حين القيام بهذه الفعلة والوصول إلى النشوة،
إلا أنه سرعان ما تنقلب تلك المشاعر إلى إحساس بالذنب والحسرة.

طرق العلاج:

للانتصار على هذه العادة فإن هناك عدة أمور يجب أن يتشبث بها من ابتلي، حتى تكون
له حرزا ووقاية بإذن الله، ومن ذلك اللجوء إلى الله عز وجل والتقرب إليه بالواجبات
والنوافل فإن من أقدم على الله حفظه وحفظ جوارحه وعصمه من الشيطان ووساوسه.
وأهم الأسباب المعينة هو الزواج إن تيسر وهو سيكون بإذن الله عصمة وحافظا للدين والنفس،
لذلك ينصح الدين الحنيف الشباب بالإسراع في الزواج.

ومن أنجع العلاجات الابتعاد عن أماكن اللهو والشهوات والاختلاط، وذلك باتقاء
أماكن التجمعات المختلطة كالأسواق وغيرها إلا للضرورة القصوى وإن كان
ولا بد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقل فيها وجود النساء في هذه التجمعات مثل الصباح
أو بداية العصر وكذلك الأمر بالنسبة للنساء، وإذا حدث وتم مصادفة ما يفتن ليس للمرء
أن ينظر إلى هذه الفتنة ويحدّق النظر فيها بل يجب غض البصر فورا لكي يبدل الله هذه
الفتنة بلذة إيمان يجدها العبد في قلبه.

ومن أهم مسببات هذه العادة وغيرها من الفواحش مشاهدة الفضائيات حيث بات من
الأمور القاطعة لدى الصغير والكبير والجاهل والمثقف مدى الإفساد والانحلال والمحرمات
التي تبثها هذه القنوات بدء بالانحرافات العقدية ومرورًا بالإغراءات الجنسية والتي هي
محور رسالتنا وانتهاء بدعاوى التحرر والإباحية وخرق حواجز الدين والعفة والحياء.

ومن أسباب السلامة أيضا تجنب الأوضاع التي تذكرك بهذه العادة أو الحاجة إليها، فإذا
كان الشيطان يسول لك فعلها في أوقات الفراغ فاشغل نفسك بالمفيد والمباح، وإن كانت
النزوة تأتيك في ساعات الوحدة فتجنبها وهكذا..، عندئذ إذا كنت ممن يدمنون عليها وتركتها
فإنك ستفتخر بكل يوم قاومتها فيه.

وأخيرا سوف تكون أكثر سعادة و اعتزازا حينما تحسب الأسابيع التي مرت عليك ولم تفعلها
وحينما يأتيك ذلك الشعور مرة أخرى طالبا إرضاءه يمكنك أن تقول لنفسك: " لقد قاومته كل
هذه المدة الطويلة... أياما وأسابيع وإذا ما أخفقت الآن فسيضيع كل شيء".

العادة السرية من وجهة نظر شرعية:

هي محرمة بلا شك والأدلة على ذلك قوله تعالى:

( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير
ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) والعادون هم الذين يتعدون حدود
الله تعالى، ويدل على تحريمها أيضا قول النبي صلى الله عليه وسلم:
( البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس)
رواه مسلم من حديث النواس بن سمعان
وهذه العادة القبيحة تورث اكتئابا وضيقا في الصدر وشعورا بالإثم، ويكره فاعلها
أشد الكراهية أن يعلم الذين يعرفونه أنه يمارسها، فهي من الإثم ،
ويدل على تحريمها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )

ولو كانت هذه العادة القبيحة مباحة لأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إليها الشباب ،
لأنها أيسر عليهم - لو كانت مباحة - من الصوم، ولكن لما كانت إثما ومعصية اختار لهم
النبي صلى الله عليه وسلم الصوم، كما قالت عائشة رضي الله عنها
( ما خُير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما)
فدل على أن العادة السرية إثم، ولهذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم إرشاد الشباب إليها،
ولقد رخص فيها الإمام أحمد رحمه الله فقط لمن خشي على نفسه الزنا أو الفاحشة

وما عدا ذلك فيحرم واختار هذا القول شيخ الإسلام رحمه الله .

وأخير أخي/أختي سواء أكنت مدمنا على العادة السرية أم لم تكن،
اعلم أن هناك الكثير من الآخرين ممن يكافحون هذا الإدمان بشتى الوسائل.
فلا تكن ممن يثيرهم بنشر الصور العارية ولا تثر الآخرين بأن تكون سببا
مباشرا أو غير مباشر في إثارة شهواتهم التي قد تنتهي بهم إلى الإدمان
لا سمح الله أو تزيد من إدمانهم. تأكد أن هناك أناسًا هم أكثر حساسية منك
تجاه الصور وكل ما يثير الغرائز. اتق الله خالق الكون في نفسك والآخرين
ولا تكن سببا في تعاستهم.

ثانيا : الناحية العقلية:

تعتبر هذه العادة تفريغا لطاقة الأنسان ولكنها ليست السبيل الوحيد لتفريغ هذه الطاقة ؛
فان كانت السبل الأخري أكثر نفعا من العادة السرية ، فالأفضل تفريغ هذه الطاقة بشكل
يفيد الأنسان حيث أن العادة السرية تعتبر أهانة لأخاق وكرامة هذا الانسان
( أي انه يهين نفسه بهذا الفعل من خلال التعري أو عرض الصور الأباحية أمامه وما الي ذلك )
لأن هذه العاده قد تغلب علي الأنسان حتي تجعله يسعي لتحقيق ملاذاه بطريقة حيوانية ...

ومن المعروف في كل الأحوال أن ما له أي أثار سلبية بعض الشيء أو ضارة فيجب
علي صاحبها الأقلاع عنها بشتي الطرق وذلك حفاظا علي أداميتنا فقد ميزنا الله بالعقل
لكي نميز في مثل هذه المواقف بين الضار والنافع لأنفسنا لكي نسير دائما
للأمام والأفضل في وعي وعقل و نفع لأنفسنا.

ثالثا : من الناحية العلمية :

أكدت الكثير و العديد من الدراسات و الأبحاث مدي ضرر هذه العادة علي صاحبها ..
وتعددت أشكال الضرر الناتج عن ذلك من ..

الرجفة - أرتفاع درجة الحرارة -شحوب الوجه -العياء والفتور - الأرهاق -
ضيق الصدر بعض الشيء في التنفس - التشتتو الخجل الزائد - ضعف الذاكرة...

شعور بالألم في بعض الأحيان( بالمنطقة الخاصة بهذه العادة ) -
وجميع هذه الأعراض ناتجة عن زيادة نشاط الجهاز العصبي مما يؤدي الي :

تسرع ضربات القلب - تسرع التنفس - ارتفاع الضغط الدموي الشرياني ..

وبالنسبة للرجال بالأخص..( أضطراب أو ضعف جنسي بعض الشيء ) - (سرعة قذف ) وغيره

وغيره مما قد لا يعلمه البعض من ممارسي هذه العادة السيئة ..

وبالنهاية كلها أثار ضارة بصحة الجسم ، وذلك بجانب أثار نفسية أخري جديرة بالذكر منها :

الشعور بالذنب من فعل هذه العاده المسيطرة علي صاحبها ، مما يؤدي به لأنشغال تفكيره
بمدي حرمانية هذه العادة و شعوره بالأحباط و الضيق و حساب نفسه بشكل مستمر !!

ويستمر سؤاله لنفسه وحيرته الداخلية بمدي ضرر ذلك في المستقبل

و كيفية التغلب علي ذلك و الأقلاع عنه مما يؤديالي ..
الشعور الداخلي بالعجزالشخصي وعدم الرضا عن النفس.

وبالنهاية أتمني أن أكون وافيت الموضوع حقه أو بعض الشيء منه
ولكن أود أن تلتمسوا العذر لي في الأطاله في طرح الموضوع و أجزاؤه
فذلك يرجع لضرورة التأكد من صحة المحتوي الذي تم طرحه .

دمتم بألف خير وألقاكم علي خير
ان شاء الله ،،

**فارس الحجاز** · 16-02-2009, 08:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكوووووووووووووووووور اخوي احساس على طرح هذا الموضوع المهم
وجزاك الله الف خييييييييييييييييييييييير
شباب اخونا احسس جزاه الله الف خير بين عدد طرق لترك هذه العادة
بس للي ماناسبته هذي الطرق في طريقة طرحها احد المشايخ الي هيا:

كل ما تسوي هذي العادة اطلع بعدها على طووول وتصدق بـ 10 ريال

الطريقه جربووووووووها عدد كبير من الشباااااااااااااااااااب وبفضل الله تركو هالعادة وان شاء الله يستفيد منها الي بيمارس هذي العادة

تقبلوا مروري
فارس الحجاز

**ابو هتان** · 17-02-2009, 03:43 PM

أثابك الله على الموضوع القيم .. لما فيه من المعلومات والفائدة .

ونسأل الله السلامة والعافية .

**سفانه** · 19-02-2009, 09:42 AM

حياك الرحمن اختي الكريمه احساس وجود

وجعل ما سطرت في موازين حسناتك

عافانا الله واياكم

تقديري واحترامي

**شوق بنت الذوق** · 27-03-2009, 02:17 AM

جزاك الله الف خييييييييييييييير

**الجوريه** · 16-04-2009, 05:27 PM

نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

اجارنا الله واياكم من كل بلاء

جزيل الشكر لكم

16-02-2009, 07:40 PM	#1
احساس وجود .:: حجازي جديد ::. تاريخ التسجيل: Feb 2009 الدولة: واحة العطاء المشاركات: 13 معدل تقييم المستوى: 0	انتبه عادة سيئة تخلى عنها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عادة سيئة نصيحة صحية تخلى عنها موضوعنا ( العادة السرية ) نتحدث فيه عن .. العادة السرية من خلال ثلاثة جوانب: 1-الناحية الدينية 2-الناحية العقلية 3-الناحية العلمية أولا: الناحية الدينية (أحكام وضوابط) : تعتبر ممارسة العادة السرية "الاستمناء" واحدة من الظواهر السلبية في حياة بعض الشباب المسلم، والتي نحتاج معها لوقفة جادة توضح ما لهذه العادة من آثار ونتائج سلبية يتجاوز ضررها في الغالب الشخص إلى مجتمعه، وتأتي الخطورة الأكبر لهذه العادة لدى من يعتادون عليها ويعتبرونها الخلاص والحل الوحيد لحفظ النفس من الزنا. ويصنف هؤلاء بأنهم مدمنون وهم مهددون بالكثير من الأعراض الصحية والنفسية إلى جانب الإثم الذي يوقعون فيه أنفسهم، وممارسة هذه العادة لا يغني النفس أبدا عن الزواج والانسياق وراء الشهوات فنجد من يمارسون هذه العادة بكثرة هم أكثر من يشاهدون الصور والمناظر الخليعة، وهم أكثر من ينساقون وراء المحرمات من اغتصاب ولواط، وهذا تدمير الشخص لنفسه وإضرار لمجتمعه. وهنا يتضح للعاقل أن أهم وأنجع الحلول تفريغ هذه الطاقة في مكانها الصحيح وذلك بالتحصن والزواج الشرعي، ولقد صدق قول الشاعر حينما قال: صاحب الشهوة عبد فإذا غلب الشهوة صار السيدا.. عجز وندم!! المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية التي أفرزتها ممارسة هذه العادة في مجتمعاتنا كثيرة، ومنها: 1-العجز الجنسي بشكل عام: حيث عرف من الشباب من يخافون من الإقدام على الزواج وأصبحوا يترددون على العيادات التخصصية بحثا عن علاج لمشكلاتهم الجنسية التي تتمثل في سرعة القذف، وضعف الانتصاب، وقلة الرغبة الجنسية، وأصبح البعض نتيجة لذلك يهرعون إلى المقويات الجنسية، ويغفلون آثارها الجانبية بحثا عما أضاعوه!. 2-سقوط المبادئ والقيم: المنساق خلف هذه العادة ضعيف الشخصية تجره شهوة من شهواته إلى الوقوع في الحرام ولو على حساب السمعة والصحة والدين والمبادئ. 3-الإنهاك والضعف العام: ومن ذلك إرهاق الأجهزة العصبية والعضلية، وآلام الركب والمفاصل. وتقول إحدى الدراسات الطبية: "إن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات"، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا وليرَ النتيجة. 4-ضعف الذاكرة: حيث إن من يدمن هذه العادة يلاحظ عليه النسيان وعدم سرعة البديهة، ويؤثر ذلك على إنتاجه ومجهوده الفكري. 5-الشعور بالذنب والندم والحسرة: فرغم الشعور اللذيذ الذي ربما ينتاب الشاب حين القيام بهذه الفعلة والوصول إلى النشوة، إلا أنه سرعان ما تنقلب تلك المشاعر إلى إحساس بالذنب والحسرة. طرق العلاج: للانتصار على هذه العادة فإن هناك عدة أمور يجب أن يتشبث بها من ابتلي، حتى تكون له حرزا ووقاية بإذن الله، ومن ذلك اللجوء إلى الله عز وجل والتقرب إليه بالواجبات والنوافل فإن من أقدم على الله حفظه وحفظ جوارحه وعصمه من الشيطان ووساوسه. وأهم الأسباب المعينة هو الزواج إن تيسر وهو سيكون بإذن الله عصمة وحافظا للدين والنفس، لذلك ينصح الدين الحنيف الشباب بالإسراع في الزواج. ومن أنجع العلاجات الابتعاد عن أماكن اللهو والشهوات والاختلاط، وذلك باتقاء أماكن التجمعات المختلطة كالأسواق وغيرها إلا للضرورة القصوى وإن كان ولا بد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقل فيها وجود النساء في هذه التجمعات مثل الصباح أو بداية العصر وكذلك الأمر بالنسبة للنساء، وإذا حدث وتم مصادفة ما يفتن ليس للمرء أن ينظر إلى هذه الفتنة ويحدّق النظر فيها بل يجب غض البصر فورا لكي يبدل الله هذه الفتنة بلذة إيمان يجدها العبد في قلبه. ومن أهم مسببات هذه العادة وغيرها من الفواحش مشاهدة الفضائيات حيث بات من الأمور القاطعة لدى الصغير والكبير والجاهل والمثقف مدى الإفساد والانحلال والمحرمات التي تبثها هذه القنوات بدء بالانحرافات العقدية ومرورًا بالإغراءات الجنسية والتي هي محور رسالتنا وانتهاء بدعاوى التحرر والإباحية وخرق حواجز الدين والعفة والحياء. ومن أسباب السلامة أيضا تجنب الأوضاع التي تذكرك بهذه العادة أو الحاجة إليها، فإذا كان الشيطان يسول لك فعلها في أوقات الفراغ فاشغل نفسك بالمفيد والمباح، وإن كانت النزوة تأتيك في ساعات الوحدة فتجنبها وهكذا..، عندئذ إذا كنت ممن يدمنون عليها وتركتها فإنك ستفتخر بكل يوم قاومتها فيه. وأخيرا سوف تكون أكثر سعادة و اعتزازا حينما تحسب الأسابيع التي مرت عليك ولم تفعلها وحينما يأتيك ذلك الشعور مرة أخرى طالبا إرضاءه يمكنك أن تقول لنفسك: " لقد قاومته كل هذه المدة الطويلة... أياما وأسابيع وإذا ما أخفقت الآن فسيضيع كل شيء". العادة السرية من وجهة نظر شرعية: هي محرمة بلا شك والأدلة على ذلك قوله تعالى: ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) والعادون هم الذين يتعدون حدود الله تعالى، ويدل على تحريمها أيضا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس) رواه مسلم من حديث النواس بن سمعان وهذه العادة القبيحة تورث اكتئابا وضيقا في الصدر وشعورا بالإثم، ويكره فاعلها أشد الكراهية أن يعلم الذين يعرفونه أنه يمارسها، فهي من الإثم ، ويدل على تحريمها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ولو كانت هذه العادة القبيحة مباحة لأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إليها الشباب ، لأنها أيسر عليهم - لو كانت مباحة - من الصوم، ولكن لما كانت إثما ومعصية اختار لهم النبي صلى الله عليه وسلم الصوم، كما قالت عائشة رضي الله عنها ( ما خُير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما) فدل على أن العادة السرية إثم، ولهذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم إرشاد الشباب إليها، ولقد رخص فيها الإمام أحمد رحمه الله فقط لمن خشي على نفسه الزنا أو الفاحشة وما عدا ذلك فيحرم واختار هذا القول شيخ الإسلام رحمه الله . وأخير أخي/أختي سواء أكنت مدمنا على العادة السرية أم لم تكن، اعلم أن هناك الكثير من الآخرين ممن يكافحون هذا الإدمان بشتى الوسائل. فلا تكن ممن يثيرهم بنشر الصور العارية ولا تثر الآخرين بأن تكون سببا مباشرا أو غير مباشر في إثارة شهواتهم التي قد تنتهي بهم إلى الإدمان لا سمح الله أو تزيد من إدمانهم. تأكد أن هناك أناسًا هم أكثر حساسية منك تجاه الصور وكل ما يثير الغرائز. اتق الله خالق الكون في نفسك والآخرين ولا تكن سببا في تعاستهم. ثانيا : الناحية العقلية: تعتبر هذه العادة تفريغا لطاقة الأنسان ولكنها ليست السبيل الوحيد لتفريغ هذه الطاقة ؛ فان كانت السبل الأخري أكثر نفعا من العادة السرية ، فالأفضل تفريغ هذه الطاقة بشكل يفيد الأنسان حيث أن العادة السرية تعتبر أهانة لأخاق وكرامة هذا الانسان ( أي انه يهين نفسه بهذا الفعل من خلال التعري أو عرض الصور الأباحية أمامه وما الي ذلك ) لأن هذه العاده قد تغلب علي الأنسان حتي تجعله يسعي لتحقيق ملاذاه بطريقة حيوانية ... ومن المعروف في كل الأحوال أن ما له أي أثار سلبية بعض الشيء أو ضارة فيجب علي صاحبها الأقلاع عنها بشتي الطرق وذلك حفاظا علي أداميتنا فقد ميزنا الله بالعقل لكي نميز في مثل هذه المواقف بين الضار والنافع لأنفسنا لكي نسير دائما للأمام والأفضل في وعي وعقل و نفع لأنفسنا. ثالثا : من الناحية العلمية : أكدت الكثير و العديد من الدراسات و الأبحاث مدي ضرر هذه العادة علي صاحبها .. وتعددت أشكال الضرر الناتج عن ذلك من .. الرجفة - أرتفاع درجة الحرارة -شحوب الوجه -العياء والفتور - الأرهاق - ضيق الصدر بعض الشيء في التنفس - التشتتو الخجل الزائد - ضعف الذاكرة... شعور بالألم في بعض الأحيان( بالمنطقة الخاصة بهذه العادة ) - وجميع هذه الأعراض ناتجة عن زيادة نشاط الجهاز العصبي مما يؤدي الي : تسرع ضربات القلب - تسرع التنفس - ارتفاع الضغط الدموي الشرياني .. وبالنسبة للرجال بالأخص..( أضطراب أو ضعف جنسي بعض الشيء ) - (سرعة قذف ) وغيره وغيره مما قد لا يعلمه البعض من ممارسي هذه العادة السيئة .. وبالنهاية كلها أثار ضارة بصحة الجسم ، وذلك بجانب أثار نفسية أخري جديرة بالذكر منها : الشعور بالذنب من فعل هذه العاده المسيطرة علي صاحبها ، مما يؤدي به لأنشغال تفكيره بمدي حرمانية هذه العادة و شعوره بالأحباط و الضيق و حساب نفسه بشكل مستمر !! ويستمر سؤاله لنفسه وحيرته الداخلية بمدي ضرر ذلك في المستقبل و كيفية التغلب علي ذلك و الأقلاع عنه مما يؤديالي .. الشعور الداخلي بالعجزالشخصي وعدم الرضا عن النفس. وبالنهاية أتمني أن أكون وافيت الموضوع حقه أو بعض الشيء منه ولكن أود أن تلتمسوا العذر لي في الأطاله في طرح الموضوع و أجزاؤه فذلك يرجع لضرورة التأكد من صحة المحتوي الذي تم طرحه . دمتم بألف خير وألقاكم علي خير ان شاء الله ،،

16-02-2009, 08:46 PM	#2
فارس الحجاز حجازي غير تاريخ التسجيل: Oct 2007 الدولة: المدينة المنورة المشاركات: 302 معدل تقييم المستوى: 17	رد: انتبه عادة سيئة تخلى عنها بسم الله الرحمن الرحيم مشكوووووووووووووووووور اخوي احساس على طرح هذا الموضوع المهم وجزاك الله الف خييييييييييييييييييييييير شباب اخونا احسس جزاه الله الف خير بين عدد طرق لترك هذه العادة بس للي ماناسبته هذي الطرق في طريقة طرحها احد المشايخ الي هيا: كل ما تسوي هذي العادة اطلع بعدها على طووول وتصدق بـ 10 ريال الطريقه جربووووووووها عدد كبير من الشباااااااااااااااااااب وبفضل الله تركو هالعادة وان شاء الله يستفيد منها الي بيمارس هذي العادة تقبلوا مروري فارس الحجاز __________________

17-02-2009, 03:43 PM	#3
ابو هتان .:: حجازي نشط ::. تاريخ التسجيل: Sep 2008 الدولة: K . S . A المشاركات: 153 معدل تقييم المستوى: 16	رد: انتبه عادة سيئة تخلى عنها أثابك الله على الموضوع القيم .. لما فيه من المعلومات والفائدة . ونسأل الله السلامة والعافية .

19-02-2009, 09:42 AM	#4
سفانه كاتبة و باحثة قديرة تاريخ التسجيل: Apr 2006 الدولة: طيبه الخير المشاركات: 5,913 معدل تقييم المستوى: 53	رد: انتبه عادة سيئة تخلى عنها حياك الرحمن اختي الكريمه احساس وجود وجعل ما سطرت في موازين حسناتك عافانا الله واياكم تقديري واحترامي __________________

27-03-2009, 02:17 AM	#5
شوق بنت الذوق .:: حجازي نشط ::. تاريخ التسجيل: Mar 2009 المشاركات: 88 معدل تقييم المستوى: 16	رد: انتبه عادة سيئة تخلى عنها جزاك الله الف خييييييييييييييير

16-04-2009, 05:27 PM	#6
الجوريه حجازي غير تاريخ التسجيل: Mar 2009 الدولة: أرض الخير المشاركات: 3,795 معدل تقييم المستوى: 29	رد: انتبه عادة سيئة تخلى عنها نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا اجارنا الله واياكم من كل بلاء جزيل الشكر لكم __________________