منتديات الحجاز الثقافية  

 


استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية
العودة   منتديات الحجاز الثقافية ( ثقافية - تاريخية - أجتماعية ) - alhjaz forums of cultural > منتديات الحجاز الإسلامية - Alhjaz Islamic Forums > الثقافة الإسلامية وفق أهل السنة و الجماعة > المجلس الرمضاني

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-2011, 09:14 PM   #1
الياسمين
الإدارة
منتديات الحجاز الثقافية
 
الصورة الرمزية الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: الحجاز
المشاركات: 6,336
معدل تقييم المستوى: 200
الياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to behold
Nanfa 2006101519 السابقون من رجب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ها قد بدأ عهد العدَّة والاستعداد لشهر الغنيمة، والله -جل وعلا- يقول:
{وَلَو أَرَادوا الخروجَ لأَعَدّوا لَه عدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّه انبِعَاثَهم فَثَبَّطَهم وَقِيلَ اقعدوا مَعَ القَاعِدِينَ} [التوبة: 46].


هل لا تهفو نفسك إلى العتق من النيران في هذا الزمان؟ هل لا تهفو نفسك إلى المغفرة والرحمة والعفو من قِبَل ربك الرحيم الرحمن؟

كلنا يدَّعي ذلك، والأمر ليس بالأماني.. إنما نحتاج إلى نية حقيقية لبلوغ هذه المنازل العالية، فلو لم تعدّ عدتك فلا تخدعنّ نفسك..

فخبرني بالله عليك ممن ستكون؟

هل ستكون من السابقين للخيرات؟

أم ستكون من المبعدين المخلفين عن صراط الله المستقيم؟


إذا أردت أن تعرف هل أنت من السابقين الذين سيعدون العدَّة أم أنك من المخلَّفين، فانظر إلى حالك وصفتك وقارنها بصفات أولئك:

الصفة الأولى: خشية الله

قال -تعالى-: {..الَّذِينَ هم مِّن خَشيَةِ رَبِّهِم مّشفِقونَ} [المؤمنون: 57]، والخشية مصدرها العلم:
{إِنَّمَا يَخشَى اللَّهَ مِن عِبَادِهِ العلَمَاء} [فاطر: 28]

فهم عرفوا ابتداءًا من هو ربهم بصفات جلاله ولذلك أشفقوا وخافوا وعظّموا ويعلمون أن الله مطلعٌ عليهم في الخلوات
وقد قال أهل العلم:
"أعظم سائق إلى الله الخوف والخشية منه"؛ فخوفهم هو الباعث لهم على سلوك صراط ربهم المستقيم...


فهل أنت كذلك؟ خائف؟ وجِّل؟ مشفِّق؟...
أم أنك لاهٍ؟ عابث؟ تدخل على الفتن بجرأة؟


الصفة الثانية: يتدبرون ويؤمنون بآيات ربهم

قال -تعالى-: {وَالَّذِينَ هم بِآيَاتِ رَبِّهِم يؤمِنونَ} [المؤمنون: 58]،

وآيات الله على قسمين:
آياته المتلوة و آياته المشاهدة في الكون.


هؤلاء يوقنون، يؤمنون، يصدقون بقلوبهم وتظهر علامات التصديق في أعمالهم، هؤلاء إذا مرت عليهم آية من آيات الله تدبروها وتأملوها و علموا مُراد الله منها.

وأنت يا عبد الله، ألا تمُر عليك النُذر بعد النُذر؟
ألم يمُت لك قريب أو صديق؟
ألم تمر عليك بعض البلايا، التي أرسلها الله لك حتى ترجع إليه وحتى تتوب إليه؟


الصفة الثالثة: التوحيد وعدم الشرك

{وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ} [المؤمنون: 59]،
ورغم أن التوحيد هو المقصد الأول، إلا إن ترتيبه في الآيات جاء بعد ذكر صفتي الخشية والتصديق القلبي لأنهما الباعث علي كمال التوحيد...


فلا يُشرك بربه أحد؛ يحبه من كل قلبه ولا يُحب أحدًا سواه فكل محبوبٍ عنده محبوب في الله، ولا يذل ولا ينكسر ولا يخضع لأحدٍ سواه، ولا يسأل الناس شيئًا بل يتوكل على الله ويفوض أمره له وحده لا شريك له...

فهل الله هو أعظم محبوبٍ عندنا؟
أم الدنيا وشهوات النفس؟


الصفة الرابعة: قلوبهم وجلة

{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [المؤمنون: 60]،
حين يتقربون بالطاعات، يخافون ألا تُقبل منهم...


عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية:
{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ..}

قالت عائشة: هم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟، قال: «لا يا بنت الصديق؛ ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا تقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات، وهم لها سابقون» [المحدث: الألباني، صحيح الترمذي/ 3175، صحيح].


هذه كانت صفات المُتقين من سورة المؤمنون، الذين قال عنهم الله -جل وعلا-:
{أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 61].


وقد وصفهم الله -عز وجل- في سورة آل عمران بالصفات التالية:

الصفة الأولى: ينفقون ويبذلون الغالي والنفيس:

{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ..} [آل عمران: 134]،
عليك بصدقة يومية ولو بأقل القليل، تستدفع بها غضب الرب.


الصفة الثانية: كظم الغيظ والعفو عن الناس:

{..وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]،
عليك أن تجاهد نفسك وتكظم غضبك وغيظك لله حتى يرضيك الله، وعليك أن تعُد من الآن عُدة لزمان ليلة القدر، حتى تنال دعوتها: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".


{وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}؛ فأحسِن في عملك وراقب ربك واعبده كأنك تراه أمامك...

الصفة الثالثة: دوام الاستغفار والتوبة:

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135].

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذُكِر ذكر» [الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: الألباني، صحيح الجامع رقم/ 5735]

وهذا واجبنا العملي في هذا الزمان:

1- أكثِر من الاستغفار والتوبة
وإياك أن تكون مدمنًا لمعصية.


2- اعلُ بهمتك: وليكن شعارك:
"لن يسبقني إلى الله أحد"، فنحن في زمان الفتنة والحي
لا تؤمن عليه الفتنة، خشية أن ينتكس بنا الطريق وأن يُقلب القلب وتكون الخاتمة كذلك والعياذ بالله.


3- افتح في أبواب الخير:
سارع في الخيرات من الآن، عليك بالصيام والقيام
اجعل بينك وبين كتاب الله علاقة وثيقة وضاعف من وِردك، اجمع صدقات ووزَّع الأطعمة.


4- مشارطة النفس:
ضع أمامك أهداف إيمانية حتى تُذكر نفسك بها الفينة
بعد الفينة، أما أن يكون قصارى جهدنا ومبلغ علمنا
همومنا الدنيوية فلن تفلح في الطريق.


5- إياك واجتراح السيئات:
تذكر دائمًا أبدًا أننا في شهر من الأشهر الحرم
التي قال الله -تعالى- فيها: {..فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ..} [التوبة: 36]

فإياك وجراحات السيئات، إياك أن تظلم نفسك بارتكاب
المنكرات في هذا الزمان الذي تعظُم فيه هذه المخالفة.


قد بينت لك صفتك إن كنت مُريدًا للسباق وبينتُ لك كيف
تسير إلى ربك؛ فتأمل هذه الآيات في هذه الأيام الخاليات
لتكون نُصب عينيك
فيكون منها العدة الإيمانية في زمان العُدّة.



درس السابقون من رجب
الشيخ: هاني حلمي
منقول

بلغنا الله واياكم الشهر العظيم
امين




__________________
الياسمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-06-2011, 02:55 AM   #2
بنت الزمان
مشرفة قسم القصص والحكايات
 
الصورة الرمزية بنت الزمان
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: السعودية
المشاركات: 974
معدل تقييم المستوى: 26
بنت الزمان has much to be proud ofبنت الزمان has much to be proud ofبنت الزمان has much to be proud ofبنت الزمان has much to be proud ofبنت الزمان has much to be proud ofبنت الزمان has much to be proud ofبنت الزمان has much to be proud ofبنت الزمان has much to be proud of
افتراضي

اللهم امين .. الله يجعلنا من السباقون الى الخيرات وترك المنكرات ومن عتقاء النار
وكما بلغنا ربي رجب يبلغنة شعبان وصيام رمضان بقلوب خاشعة
جزاك الله اختي خيرا ووفقك الى مافية الخير والصلاح
وتقبل الله منه ومنكم صالح الاعمال
__________________



بنت الزمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-06-2011, 03:26 AM   #3
إيمان المدينة
.:: حجازي نشط ::.
 
الصورة الرمزية إيمان المدينة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: طيبة الطيبة
المشاركات: 143
معدل تقييم المستوى: 18
إيمان المدينة is on a distinguished road
افتراضي

جزاكي الله كل خير أختى الياسمين
وجعله في ميزان حسناتك
وجعلنا الله من السابقون لرضاه وطاعته
__________________
إيمان المدينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-06-2011, 12:56 PM   #4
الياسمين
الإدارة
منتديات الحجاز الثقافية
 
الصورة الرمزية الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: الحجاز
المشاركات: 6,336
معدل تقييم المستوى: 200
الياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to beholdالياسمين is a splendid one to behold
افتراضي

اختي الكريمه بنت الزمان
اختي الكريمه ايمان المدينه
اسعدني مروركما العاطر وصادق الدعوات ان يبلغنا واياكم
الشعر العظيم وافر الشكر لكما واطيب وازكى التحايا
__________________
الياسمين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
All Rights Reserved Alhjaz forums © 2006 - 2020